الجمعة, 26 فبراير 2021 6:05 م

بغداد / المركز الخبري الوطني
أعلنت كتائب حزب الله، اليوم الجمعة، استشهاد احد مقاتليها اثر الغارة التي شنتها الطائرات الأمريكية على الحدود العراقية السورية.

وذكرت الكتائب في بيان تلقاه “المركز الخبري الوطني”، أن “المُقَاوَمَة الإسلامِيّة كَتَائِبُ حِزبِ اللهِ، تزف شَهِيدها راهي سلام زايد الشريفي، الذي مَضى مُرابطا فِي الحدودِ العراقيّة السوريّة حمايةً لأرضِ العراق وَشعبِهِ من عِصاباتِ داعش الإجراميّة، ضِمن لواء 46 عمليات الجزيرة والبادية حشد شعبي في منطقةِ القائمِ العِراقيّة “تحديدا”، لِيَلتَحِقَ بِقَافِلَةِ الشهداءِ في سَبيلِ سِيادةِ الوطنِ وكرامَتِهِ”.

وأضاف البيان: “وَما يَزالُ العدوُ الأمريكيّ مُتماديا بِجرمِه قاتِلا لِحماةِ الوَطنِ وَشُرفاءَ البلادِ، غَيرَ مُرتدعٍ عَن إراقةِ دِماءِ الأبرياءِ ما دامَتْ أجورُ القتلِ تأتيهِ مِنْ السُعوديّة والإمارات”.

وفي قت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في تصريحات للصحفيين: “متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق”.

وأوضح أوستن أن القوات الأميركية نفذت الضربة “استنادا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي”، وقال: “سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحديد الهدف”.

وهو ما نفته وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، في بيان أكدت فيه أنها “تعبر عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الامريكي، والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الاراضي السورية”.

وأضاف بيان الدفاع العراقية، “اننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد ان تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق، بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة اراضيه”.