الجمعة, 26 فبراير 2021 7:04 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أدانت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، ما وصفته بحالة الانفلات الأمني التي تعيشها محافظة ذي قار، فيما كشفت عن حصيلة الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

وذكرت المفوضية، في بيان تلقاه “المركز الخبري الوطني”، أنها “تابعت من خلال فرقها الرصدية الاحتجاجات في محافظة ذي قار والتي ادت تفاقم التصادمات بين المتظاهرين والقوات الامنية وبأسف بالغ الى استشهاد (متظاهرين) واصابة (١٤٧) من المتظاهرين والقوات الأمنية، نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والحجارة والآلات الحادة إضافة الى حرق مبنى المحافظة وغلق جسري الزيتون والكرامة بالإطارات المحروقة”.

وحذرت من ان “استمرار الانفلات الامني وعدم معالجة المشاكل المتفاقمة وقيام الحكومة والمؤسسة الامنية بدورها في حفظ الامن والامان ، سيؤدي بالنتيجة الى الفوضى واستمرار سقوط كم كبير من الضحايا”.
ولفتت إلى أنها “سبق أن دعت رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) بتولي الموقف الأمني في المحافظة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لإيقاف نزيف الدم وبسط الأمن وايقاف الانفلات الامني فيها وتجدد دعوتها اليوم بعد تفاقم التصادمات وسقوط هذا الكم الكبير من الشهداء والمصابين”.

ودعت المفوضية “الحكومة المحلية الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلمية وحقن الدماء والحفاظ على المال العام والخاص”.

وتشهد مدينة الناصرية صدامات بين القوات الامنية، ومتظاهرين يطالبون بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، لليوم الخامس على التوالي، فيما اسفرت الصدامات وقوع شهداء وجرحى، وحرق استعلامات مبنى محافظة ذي قار.

فيما وجهت إدارة مستشفى الحبوبي، وسط مدينة الناصرية، اليوم الجمعة، ملاكاتها باستخدام مرآب السيارات، لاستيعاب أعداد الجرحى المتزايد.