الثلاثاء, 5 أكتوبر 2021 9:45 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

كشفت دراسة جديدة اجراها معهد علوم الارض في جامعة كولومبيا، أن ربع سكان العالم يتأثرون بأزمة المياه والجفاف الآن نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والنمو السكاني في المدن بالاضافة الى البنايات الخراسانية والاسفلت وقلة الغطاء النباتي .

ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن الدراسة قولها انها ” اعتمدت على بيانات 13 الف مدينة في جميع انحاء العالم استنادا الى حسابات الى عدد الايام التي يتعرض فيها الفرد للحرارة ، فقد ارتفعت عدد الاشخاص الذي تعرضوا لحرارة الجو من 40 مليارًا سنويًا في عام 1983 إلى 119 مليارًا في عام 2016 بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف”.
واضافت الدراسة ان ” مدينة دكا عاصمة بنغلاديش هي الاكثر تضررا والتي شهدت زيادة تعرض ليوم شديد الحر لـ 575 مليون شخص على مدار الأربعين عامًا الماضية ، ويرجع ذلك أساسًا إلى تضخم عدد سكانها من 4 ملايين في عام 1983 إلى 22 مليونًا في الوقت الحالي “.
وتابع انه “من بين المدن المتضررة هي: بغداد والقاهرة ومدينة الكويت ولاغوس وكلكتا ومومباي ومدن كبيرة أخرى في الهند”.
وقال الباحث في ما بعد الدكتوراه كاسكيد تولولسكي المؤلف الرئيسي للدراسة “تُظهر الكثير من هذه المدن نمطًا لكيفية تطور الحضارة البشرية على مدار الخمسة عشر ألف عام الماضية” ، مشيرًا إلى أن “العديد منها يقع في مناخات دافئة حيث يتم توصيل الرطوبة عن طريق أنظمة الأنهار الكبيرة مثل النيل ودجلة والفرات والغانج وهذا جعلها جذابة للزراعة والتحضر في نهاية المطاف، وقد تصبح الان هذه المناطق غير صالحة للسكن”.
واشار التقرير الى أنه ” في الولايات المتحدة ، شهدت حوالي 40 مدينة كبيرة تزايدًا سريعًا في التعرض للحرارة ، متجمعة بشكل رئيسي في ولاية تكساس وساحل الخليج، مثل مدن هيوستن ودالاس فورت وورث وسان أنطونيو وأوستن وتكساس ، إلى جانب بينساكولا ومدن أخرى في فلوريدا. في بعض الحالات ، النمو السكاني هو المحرك الرئيسي لارتفاع الحرارة”.