الثلاثاء, 4 يونيو 2024 9:57 ص
العلاقة بين الرئيس الإيراني الأسبق واحد مرشحي الرئاسة الان محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى علي خامنئي كانت معقدة وشهدت فترات من التعاون والتوتر. خلال فترة رئاسة أحمدي نجاد (2005-2013)، كانت هناك نقاط اتفاق وخلاف بينهما:
1. **التعاون**: في بداية فترة رئاسة أحمدي نجاد، كان هناك دعم قوي من خامنئي له، حيث اعتبره شخصاً ملتزماً بمبادئ الثورة الإسلامية ومكافحاً ضد الفساد. خامنئي دعم إعادة انتخاب أحمدي نجاد في عام 2009، على الرغم من الاحتجاجات والجدل الذي أثاره ذلك.
2. **الخلافات**: ومع مرور الوقت، بدأت تظهر خلافات بين أحمدي نجاد وخامنئي. أحد أبرز هذه الخلافات كان حول قضايا النفوذ والسلطة، مثل تعيينات في الحكومة وتحديد سياسات معينة. في عام 2011، عزل أحمدي نجاد وزير الاستخبارات، حيدر مصلحي، لكن خامنئي أعاده إلى منصبه، مما أبرز حدود سلطة الرئيس أمام سلطة المرشد الأعلى.
3. **الفترة الثانية من الرئاسة**: خلال فترة ولايته الثانية، زادت حدة التوترات بين أحمدي نجاد وخامنئي. أحمدي نجاد اتهم بتبني مواقف أكثر استقلالية ومعارضة لبعض توجيهات خامنئي، خاصة في القضايا الاقتصادية والسياسية الداخلية.
بصفة عامة، يمكن القول أن العلاقة بينهما بدأت بالتوافق والتعاون لكنها تطورت إلى مرحلة من الخلافات والتوترات التي أبرزت حدود السلطة الرئاسية أمام سلطة المرشد الأعلى في النظام السياسي الإيراني.