الخميس, 20 يونيو 2019 3:16 م

بغداد/ المركز الخبري الوطنيNNC

توقعت دراسة نشرها المركز العربي لدراسة السياسات، اليوم الخميس، تنفيذ واشنطن ضربة تستهدف مواقع القيادة العسكرية ومواقع القرار في ايران لمنعها من تصنيع قنبلة نووية خلال هذا العام، وجاء التوقع نظرا لتصدير ايران مخزونها من 98% من مخزونها النووي وستحتاج الى عام لاعادته.

وبحسب الدراسة التي أعدها كل من د. هشام داود وسعيدة بيدار، واطلع “المركز الخبري الوطني NNC” عليها فان “ايران توقفت عن تخصيب اليورانيوم وصدرت 98% من مخزونها، وهذا الامر سيستغرقها سنة واحد لتجديد مخزونها الذي تحتاجه لتصنيع قنبلة، وهلال هذه السنة سيكون لدى البنتاغون متسع من الوقت للقيام بعملية محددة الاهداف للحد من الانتشار”.

وتابعت الدراسة ان “العملية تشمل حصارا بحريا وسيطرة مشددة على الحدود مع العراق، لتجنب أي تصدير للمحروقات، اضافة الى توجيه ضربات تستهدف مواقع القيادة وبعض المواقع الحساسة (مواقع تطوير الصواريخ ومنصاتها ومنظومة الطائرات دون طيار)”.

واشارت الى ان “الخطة تشمل ايضا هجوما الكترونيا يعطل مراكز القيادة العسكرية ومراكز القرار، وحتى مراكز الانتاج الصناعي والطاقة”، مضيفة انه “من ناحية اخرى ان أي حملة عسكرية كبرى تقضي بقصف ايران او غزوها غير واردة، وتسكون نتائجها عكسية، اذ ستسبب المزيد من الانخراط في مشروعها النووي وستوقع خسائر بشرية فادحة، ولكنها حتما لن تؤدي الى تغيير في النظام، هذا فضلا عن العواقب الاقليمية”.