الثلاثاء, 10 أغسطس 2021 7:59 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية الديموقراطي، أندرو كومو، اليوم الثلاثاء، استقالته، وذلك بعدما اتهمته 11 امرأة بالتحرش الجنسي.
وقال كومو في تصريح: ”أعتقد أنه في ضوء الظروف، فإن أفضل وسيلة للمساعدة الآن هي أن انسحب“، موضحا أن ”استقالتي ستكون نافذة خلال 14 يوما“.
ونفى كومو (63 عاما) اتهامه بالتحرش الجنسي، والذي وثقه الأسبوع الفائت تقرير لمكتب النائب العام في نيويورك، لكنه اكد أنه يرغب في تقديم ”اعتذار عميق جدا“ من أي امرأة تعرضت للإهانة بسبب سلوكه.
وأضاف: ”كنت على الدوام قريبا جدا من الناس. (أعترف) بأنني أعانق وأقبل الناس بعفوية، سواء نساء أو رجالا. لقد قمت بذلك طوال حياتي“.
وتابع: ”لم يخطر في بالي أن اتجاوز الحدود مع أي شخص، لكنني لم أدرك الخط الفاصل بين المسموح به وغير المسموح به“.
وستخلف كومو مساعدة حاكم الولاية كاثلين هوشول، وهي أيضا ديموقراطية.
وتعتبر بريتاني كوميسو واحدة من الـ 11 امرأة اللواتي اتهمن كومو، بالتحرش الجنسي، وفقًا لتقرير تحقيقات صدر عن مكتب المدعي العام للولاية، الأسبوع الماضي:
وقالت كوميسو -التي أشار إليها التقرير على أنها ”المساعد التنفيذي الأول“ لمحققي الولاية- إن كومو وضع يده على أماكن حساسة في جسدها، في أخطر ادعاء يواجهه الحاكم.
وقدمت كوميسو، الأسبوع الماضي، شكوى جنائية إلى مكتب كريج أبل قائد شرطة مقاطعة ألباني، الذي قال للصحفيين، السبت، إن مكتبه ومكتب المدعي العام في المقاطعة سيجريان تحقيقًا مستفيضًا قبل تحديد ما إذا كان من الممكن توجيه تهمة جنائية.