الجمعة, 16 أبريل 2021 9:30 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

وجهت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، اليوم الجمعة، انتقادات لما وصفته بـ”المزاجيات”، التي تتحرك وفقها هيئة الإعلام والاتصالات، بالتعامل مع البرامج “الفاضحة والمعيبة”.

وقال رئيس الجمعية، مصطفى ناصر، في حديث خاص لـ”المركز الخبري الوطني”، إن “الإعلام العراقي، مقلد وليس مبدعاً في إيجاد الفكرة”.

ورأى أن “العراق يشهد فوضى اعلامية، والقوانين المنظمة للعمل الصحفي موروثة من النظام السابق، وليست قوانين منظمة وفق الدستور الحالي، وهذه المشكلة أدت إلى الفوضى، وبالنتيجة شهدنا تردي الاعلام العراقي بشكل عام”.

وأضاف، أن “كل فضائياتنا التي تحاول كسب الجمهور، ممولة من أحزاب سياسية، ولها أجندات معينة، لذلك يلهث معد ومقدم هذه البرامج لنيل الشهرة، وليس لهدفٍ اجتماعي محدد، ولا يريد أن يعالج مشاكل مهمة في مجتمعنا”.

ومضى بالقول: “إضافة إلى ما ذكر، فإن هيئة الاعلام والاتصالات الحق في إنذار هذه البرامج، لكنها تتعامل وفق المزاجيات السياسية، ووفق أصحاب النفوذ الأكبر، الذين لا يصل إليهم هم أحد، ومن ثم فإن البرامج الفاضحة أو المعيبة المنتجة من قبل فضائيات لجهات نافذة، فإن هيئة الاعلام والاتصالات تسكت عنها، ولكن لو بثت اي قناة غير تابعة لحزب نافذ، البرامج ذاتها، لأغلقت فوراً دون أي إنذار”.