الجمعة, 16 أبريل 2021 12:02 م

متابعة /المركز الخبري الوطني

استذكر رئيس دولة ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، قوله للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما (2009-2017)، إنه لو أتيح له كسر الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على دولة كوبا لفعل ذلك.

وقال المالكي، في مقابلة متلفزة، تابعها “المركز الخبري الوطني”: “وقفت الى جانب سوريا وكان موقفي صريحا، والرئيس الامريكي طلب مني أن أفرض حصارا على سوريا، وقلت هذا عمل غير اخلاقي، ولو أتيح لي أن اكسر حصاركم على كوبا لكسرته”.

وتفرض الولايات المتحدة الأميركية منذ ستينات القرن الماضي، حصارا تجاريا هو الأطول في التاريخ الحديث، تدرج من فرض الحصار على الأسلحة ليشمل جميع الصادرات تقريبًا، بيد أنه لا يمنع الحصار تجارة المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية.

وأردف المالكي وهو رئيس الوزراء الأسبق لدورتين متتاليتين (2006-2014): “لو شعرت ان نظام بشار الاسد سيسقط، لأخذت جيشي لمساعدته”.

ولفت إلى أن “سوريا لم تمنع الارهاب من عبور حدودها باتجاه العراق”، في إشارة إلى مرحلة ما بعد 2006.

وفي سياق منفصل، قال المالكي إن “من المحتمل أن تُدعى سوريا والعراق إلى التطبيع”، مضيفا “لا اعتقد أن سوريا ستمضي بالتطبيع”.
وفي آب 2020، وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل، الأمر الذي يعد تمهيدا لـما يسمى بالتطبيع العربي مع دولة إسرائيل.

وأكمل: “اذا مضت سوريا وبقية الدول العربية بالتطبيع، سينعكس ذلك على العراق، واعتقد أن سوء وشر التطبيع سينعكس علينا”.

وعن العلاقات بالمحيط العربي، أكد المالكي: “أقف مؤيدا لكل خطورة تخطوها الحكومة العراقية باتجاه تقوية العلاقات مع أي دولة عربية”.

وتابع: “لا اشكل لي بإقامة علاقة مع السعودية والامارات وقطر”، جورج بوس فشل في تقريب العراق من السعودية”.

ومضى بالقول: “لا أدعو إلى تكتلات داخل المحور العرابي، ضد محاور عربية أخرى”، مبينا: “اعتذرت عن قبول دعوة أردوغان (الرئيس التركي) للدخول بمحور إسلامي”.