الجمعة, 26 فبراير 2021 8:39 م

خاص / المركز الخبري الوطني
أفاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة، بتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، محافظاً لذي قار بـ”الوكالة”.

وقال المصدر، لـ”المركز الخبري الوطني”، إن “رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أصدر أمراً بتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، محافظاً لذي قار بالوكالة”.

وأضاف، أن “القرار جاء مؤقتاً لتهدئة الأوضاع في المحافظة، لحين تعيين محافظ لذي قار، خلفاً للمحافظ المقال ناظم الوائلي”.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مطلع لـ”المركز الخبري الوطني”، عن صدور أمر من قبل رئيس الوزراء، بإقالة محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، بعد احتجاجات تخللها صدامات، دامت لخمسة أيام، واسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الأمنية.

وتشهد مدينة الناصرية صدامات بين القوات الامنية، ومتظاهرين يطالبون بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، والكشف عن مصير المغيبين، لليوم الخامس على التوالي.

وأدانت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم، ما وصفته بحالة الانفلات الأمني التي تعيشها محافظة ذي قار، فيما قالت إن الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، أسفرت عن استشهاد 5 متظاهرين، وإصابة 147 آخرين، من المتظاهرين والقوات الأمنية، نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والحجارة والآلات الحادة إضافة الى حرق مبنى ديوان المحافظة، وغلق جسري الزيتون والكرامة بالإطارات المحروقة.

فيما وجهت إدارة مستشفى الحبوبي، وسط مدينة الناصرية، اليوم الجمعة، ملاكاتها باستخدام مرآب السيارات، لاستيعاب أعداد الجرحى المتزايد.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، كلف في أيار 2020، ناظم الوائلي محافظا لذي قار، خلفا للمستقيل عادل الدخيلي.
وأضاف، أن “القرار جاء مؤقتاً لتهدئة الأوضاع في المحافظة، لحين تعيين محافظ لذي قار، خلفاً للمحافظ المقال ناظم الوائلي”.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مطلع لـ”المركز الخبري الوطني”، عن صدور أمر من قبل رئيس الوزراء، بإقالة محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، بعد احتجاجات تخللها صدامات، دامت لخمسة أيام، واسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الأمنية.

وتشهد مدينة الناصرية صدامات بين القوات الامنية، ومتظاهرين يطالبون بإقالة المحافظ ناظم الوائلي، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، والكشف عن مصير المغيبين، لليوم الخامس على التوالي.

وأدانت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم، ما وصفته بحالة الانفلات الأمني التي تعيشها محافظة ذي قار، فيما قالت إن الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، أسفرت عن استشهاد 5 متظاهرين، وإصابة 147 آخرين، من المتظاهرين والقوات الأمنية، نتيجة استخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والحجارة والآلات الحادة إضافة الى حرق مبنى ديوان المحافظة، وغلق جسري الزيتون والكرامة بالإطارات المحروقة.

فيما وجهت إدارة مستشفى الحبوبي، وسط مدينة الناصرية، اليوم الجمعة، ملاكاتها باستخدام مرآب السيارات، لاستيعاب أعداد الجرحى المتزايد.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، كلف في أيار 2020، ناظم الوائلي محافظا لذي قار، خلفا للمستقيل عادل الدخيلي.