الأحد, 7 أبريل 2019 1:36 م

بغداد : المركز الخبري الوطني
اكد النائب علي البديري، الاحد، ان هنالك ايادي خفية مشاركة بصنع القرار وتابعة للنظام السابق تعطي اموالا بغية ابعاد الاماكن التي كانت تمثل الحقبة المظلمة من زمن النظام البائد وتحاول طمس هويتها بشكل كامل، مشددا على ان الحديث عن تحويل القصر الرئاسي قرب المطار لجامعة امريكية مشروع فساد وسيتم افشاله.

وقال البديري في حديث لـ مركز الخبري الوطني، ان “جميع بلدان العالم تستثمر الاماكن التي كانت تابعة لانظمة سابقة فيها كمتاحف ومناطق سياحية كما فعلت ايران بقصور الشاه ومثلها فعلت اوربا بمعالم هتلر واصبحت مورد مالي واقتصادي كبير جدا كونها مناطق اثرية وسياحية مهمة”، مبينا ان “هنالك ايادي خفية مشاركة بصنع القرار وتابعة للنظام السابق تعمل بكل قوة وتعطي اموالا بغية ابعاد الاماكن التي كانت تمثل الحقبة المظلمة من زمن النظام البائد وتحاول طمس هويتها بشكل كامل”.

واضاف البديري ان “هنالك خطوات حصلت بطمس هوية السجون ومناطق التعذيب التي كان يستخدمها النظام البائد واليوم تحركت تلك الايادي لمحاولة طمس هوية القصور التي مثلت مرحلة بذخ واسراف لذلك النظام”، لافتا الى ان “تلك القصور هي تأريخ واغلب العراقيين وخاصة الجيل الجديد لم يطلع على جوانب تلك المرحلة واخفاء تلك المعالم سيبقي هذا الجيل لايملك صورة واضحة عن اجرام ذلك النظام وبذخه”.

واكد البديري ان “قانون الاستثمار اشار الى ان شخصيات مستثمرة تاتي باموالها وتبني منشآت استثمارية وليس ان يتم استثمار ابنية جاهزة والاخطر انها بنايات ذات خصوصية تمثل حقبة مظلمة من تاريخ العراق وشاهد على الدكتاتورية والظلم”، مشددا على ان “الحديث عن تحويل القصور الرئاسية قرب المطار الى جامعة امريكية هو مشروع فساد وتخريب وخلفه ايادي لاتريد الخير للعراق وهو شيء لن نسمح به وسنقف بكل قوة داخل البرلمان لافشاله وايقافه”.

وكانت دائرة عقارات الدولة اعلنت في 15 آذار 2018، عن تخصيص احد القصور الرئاسية لانشاء الجامعة الاميركية في بغداد، فيما اكدت سريان القانون رقم 72 الذي يقضي باحتفاظ ازلام النظام السابق بعقار واحد من املاكهم