الجمعة, 3 نوفمبر 2023 4:04 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
حذر خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة محمد، من خطورة الحركة الصهيونية، في اكد ان انصار التيار الصدري رهن اشارة زعيمهم مقتدى الصدر.
وقال الوحيلي خلال خطبته وتابعها/ المركز الخبري الوطني/، إن “أشَدّ أعداء الإسلام الّذينَ يَجِبُ الحَذَر مِنْهُم هم الحَرَكة الصهيونية لأنَّهم سَبب البَلاء في العالم، وأن كُلّ ما تَشهده المنطقة الإسلامية والعَرَبية مِنْ تَطورات خَطيرة إنَّما هي بِسَبب تَناميْ الأطماع الاسْتِعماريّة والصَهيونيّة”.
وأضاف: “عمد الاسْتِعمار إلى تَقويضِ وتَفتيتِ البُنى التَحتية لكلِّ الدول التي يُحْتَمَل أنْ تُصْبِحَ عَدوةً لليَهود، وتُهَدِّد الأمْن الإسرائيلي، لِيَبقى هذا الكَيان الغاصِب بأمان، وَوَفَّرَتْ لَهُ قِوى الاستكبار العالمي كل ما يَحتاجه مِنْ مالٍ وسِلاحٍ وإمكانيات مادّية وبَشَرية”.
وتابع الوحيلي: :قد أدْرَكَ السيد محمد الصدر خُطورة هذا المشروع، حيث كانَ يَهْتِفُ خِلال صَلاة الجُمُعة في مَسجِد الكوفة المُعَظَّم بِرَفض الاستعمار الإمريكي وإسرائيل”.
وأكمل: “وما مَوقِف مقتدى الصدر مِنَ الثَورة الفَلَسطينية، ومُسانَدَة المُجاهِدينَ بالدِّفاعِ عَنْ وَطَنِهِم المُغْتَصَب ومُقَدَّسات المُسلِمينَ في القُدْسِ الشَريف، إلّا لِكَون الثَورة الفَلَسطينية تُمَثِّل القَضية المَركزية للأمَّة الإسلامية والعَرَبية، والدِفاع عَنْها والوقوف معها ما هو إلّا دفاعٌ ووقوفٌ معَ الحَقّ”.
واشار إمام جمعة مسجد الكوفة، إلى أن التَهاون والصَمْت الّذي نُشاهِدُهُ اليَوم تِجْاه الإبادة الجَماعية للمَدنيين في غَزَّةَ، ما هو إلّا الخُنوعُ والذُلُّ، وإعطاءُ الضَوء الأخْضَر للتَمادي أكْثَر بالطُغيانِ والظُلْمِ، وتَمْكينُ الاستعمارِ مِنَ السَيْطرة على الدولِ المُسْتَضعَفة باستخدام القوة المُسَلَّحة، أو التَهديد باستخدامِها ضِدَّ الدول الرافِضة للخُضوع والذُل”.
واستدرك: “ولكنْ هَيْهاتَ هَيْهاتَ، فالعراق عَصيٌ على كلِّ مَنْ تُسَوِّل لَهُ نَفسه الاعتداء عَليهِ أو مُحاولَة إخضاعِه وإذلالِه، العراقُ عِراق عَلي والحسين، عِراق الصَدرين، عِراق العِزِّ والإباء”.
وختم الوحيلي خطبة صلاة الجمعة: “نَقولُ لِلجَميعِ ولْيَسْمَع العالَم، أحرارهُم وعَبيدهم، كَبيرهم وصَغيرهم، بأنَّنا نقف مع قائدنا مقتدى الصدربِوَجه الظُلم في العالَمِ أجمَع، ونَحنُ جُنوده أتْباعُ الحَوزةِ الناطِقَةِ، نُعْلِنُ أنَّنا رَهْنَ إشارَته، جاهِزونَ لِكُلِّ أمْرٍ يَصْدر مِنْهُ دُونَ مُناقشة”.