الثلاثاء, 26 سبتمبر 2023 11:59 ص

المركز الخبري الوطني/ خاص

نظم ذوو المصابين بأمراض الدم الوراثية “الثلاسيميا”، اليوم الثلاثاء وقفة اختجاجية امام مستشفى الطفل التخصصي في البصرة للمطالبة بتحسين الواقع الصحي والخدمات الطبية والعلاجية.

وقال عدد منهم لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “وقفتهم اليوم جاءت من اجل المطالبة بدمج المركزين معا الصغار مع الكبار في البصرة باعتبار ان اغلب الحالات المرضية مزدوجة ما سبب لهم معاناة في متابعة الحالات المرضية”.

واضافوا أن “هناك عدد من المرضى من مناطق بعيدة مثل الفاو والمدينة وفصل الكبار عن الصغار ادى الى مضاعفة مشقة الطريق عليهم وكذلك قطع ارزاقهم”.

واشاروا الى “كثرة العطل الرسمية تجعلهم يتأخرون في الحصول على العلاجات والدم، مطالبين بالوقوف على هذه المعاناة ووضع حلول لها”.

من جانبه، مدير مركز امراض الدم الوراثية، باسم عبد الكريم ، أكد لـ/ المركز الخبري الوطني/ان ، “المركز يوفر نوعين من الادوية الاساسية المتمثلة بعلاجات عوامل التخثر والطارد للحديد والهايدروكسي وجميعها متوفرة بنسبة 100 وكذلك هو الحال للادوية الساندة جميعها متوفرة واذا لم يتوفر نوع معين فهناك بديل يكتب من قبل الاطباء ولا يوجد اي علاج يكتب من خارج المركز مطلقاً”، مبيناً ان “التحاليل المختبرية تنقسم قسمين تشخيصية ومتابعة المرضى والنوعين من التحاليل متوفرة”.

وفيما يخص مطلب المرضى بدمج الكبار والصغار قال عبد الكريم: إن “عدد الاصابات المسجلة التي تتلقى العلاج في البصرة خلال السنوات العشرة الاخيرة بلغ 8 الاف مصاب بأمراض الدم الوراثية وهو عدد قابل للزيادة وربما يصل الى 12 الف على الرغم من وجود فحص للمتزوجين ولكن هناك نسبة كبيرة من المواطنين يجهلون تفاصيل هذا المرض ومستمرين بأنجاب اطفال مصابين وربما يصل الحال الى عدم كفاية الدم الذي يتم التبرع به لصالح هؤلاء المرضى ما لم يكن هناك التزام بالتعليمات”.

وأكد أن “قرار الدمج جاء بناء على توصيات اللجان الاستشارية المشكلة وزارياً كون انه لا يوجد اي مكان يستوعب كل هؤلاء المرضى وكذلك اختلاف البروتوكولات العلاجية”.