السبت, 10 يونيو 2023 3:22 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت، أن سعر لتر البنزين العادي قد يصل إلى ألفي دينار بسبب الموازنة.


وقال المرسومي في منشور عبر صفحته بالفيسبوك: “معلومات عن المصافي العراقية في عام 2022:
_معظم المصافي العراقية قديمة تأسست في عقدي السبعينات والثمانينات
_الانتاج الفعلي = 650 الف برميل يوميا
_صادرات المشتقات النفطية = 3.971 مليار دولار
_80% منها نفط اسود
_استيراد المشتقات النفطية = 5.299 مليار دولار
_الميزان التجاري للمشتقات النفطية = – 1.328 مليار دولار
_سعر برميل النفط الخام المباع الى المصافي = 10.5 الف دينار
_من المتوقع ان يرتفع السعر بعد اقرار الموازنة الى 18 الف دينار
_سعر بيع البنزين من المصافي الى التوزيع = 250 دينار لكل لتر 
_سعر بيع الكاز من المصافي الى التوزيع = 225 دينار لكل لتر 
_سعر بيع النفط الاسود = 100 دينار لكل لتر 
_حصة وزارة المالية من الارباح =45%”.


وأضاف، أن”رفع سعر البرميل المجهز للمصافي وتحملها للضرائب الجديدة في المادة 42 من قانون موازنة 2023 يؤدي ليس فقط الى اختفاء الارباح وانما الى تحويلها الى شركات خاسرة معتمدة على الموازنة العامة وتوقف او تلكأ برامج تطويرها فضلا عن اختفاء حوافز وارباح العاملين فيها وخسارة وزارة المالية لحصتها في الارباح وتعظيم الاستيرادات من المنتجات النفطية  واذا كان المطلوب تحرير اسعار النفط الخام المجهز للمصافي وبيعها لها بالسعر العالمي فالمفروض ايضا تحرير اسعار المشتقات النفطية في السوق العراقية وهو ما سيؤدي الى ارتفاع هائل في اسعارها وقد يصل سعر اللتر الواحد من البنزين العادي الى الفي دينار مما سيفضي الى تضخم جامح وارتفاع كبير في الاسعار الداخلية وضرر فادح في مستويات معيشة المواطنين”.