الثلاثاء, 12 يوليو 2022 8:39 م

المركز الخبري الوطني/ متابعة

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، الثلاثاء، خلال لقائه وزير الداخلية، أن اختراق الموقع الإلكتروني لتسجيل الناخبين وتغيير مراكز الاقتراع، محاولة يائسة لإدخال الفوضى والإرباك على الاستفتاء المقرر في 25 يوليو.

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، أكد لـ”العربية/الحدث”، في وقت سابق اليوم، وجود بعض المحاولات المعزولة للدخول إلى منظومة تسجيل الناخبين وتغيير مراكز الاقتراع لمواطنين وبعض الشخصيات السياسية المعروفة دون علمهم، بهدف إحداث البلبلة يوم 25 يوليو.

كذلك أوضح أن السلطة السياسية القائمة حالياً في تونس لم تحاول البتة التدخل في عمل الهيئة، مشيراً إلى أن الرئيس قيس سعيد أعرب له عن احترامة للمؤسسة الدستورية وحرصه على حياديتها.

يذكر أنه منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن النسخة المعدلة لمشروع الدستور في الجريدة الرسمية، الجمعة الماضي، لم يتوقف الجدل في البلاد تجاه هذه الخطوة.
وبينما تحدّث سعيد عن أخطاء في نسخة مشروع الدستور الجديد الصادرة في الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وعليه أصدر النسخة الجديدة التي تضمنت تعديلا شمل عدة فصول، ازدادت حدة الانتقادات.
إلا أن الرئيس شدد على أن زمن الاستبداد ولّى بلا رجعة، مؤكداً أنه لن يعود لا بنص الدستور ولا بأي حكم تشريعي آخر.