الأربعاء, 5 مايو 2021 10:02 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

حددت وزارة الزراعة، اليوم الاربعاء، موعد استلام بذور الرتب العليا لمحصول الحنطة، معلنةً السعر الرسمي للشعير العلفي.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في بيان تابعه “المركز الخبري الوطني” إن “وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي ترأس اجتماعا للمجلس الوطني للبذور في مركز الوزارة، لبحث الاليات المتبعة لاستلام بذور الرتب العليا لمحصولي الحنطة والشعير، فضلا عن تحديد الكميات المتوقع استلامها”، مبيناً أن “الخفاجي أكد في مستهل الاجتماع على ضرورة التكيف مع ظروف الموازنة في مجال استلام البذور وتحديد الكميات المستلمة منها لهذا العام ووفقا للمبالغ المخصصة لهذا الغرض من اجل مواكبة التخصيص المالي المتواضع في هذا السياق، مؤكدا على أهمية أنجاح عملية خطة استلام بذور الرتب العليا لمحصول الحنطة للموسم الزراعي 2020-2021، فضلاً عن تحديد الحصص المقررة للاستلام و تجهيز البذور من قبل شركة ما بين النهرين العامة للبذور والشركة العراقية لانتاج البذور ، فضلا عن القطاع الخاص”.

وأضاف أن “المجتمعين صوتوا على عدد من النشاطات والفعاليات التي تساهم في تطوير القطاع الزراعي ومنها دراسة الجدوى الاقتصادية لاكثار أشجار الزيتون في الأراضي الصحراوية والمقدمة من قبل دائرة الغابات والتصحر، كما ناقش الاجتماع الاستعدادات المبكرة لتجهيز بذور الشلب في المحافظات المشمولة بالخطة الزراعية ،،فضلا عن تحديد موعد بدء استلام بذور الرتب العليا لمحصول الحنطة والذي تم الاتفاق عليه في الثالث والعشرين من شهر أيار الحالي والذي جاء تحديده في هذا الوقت نتيجة للظروف الطارئة وحالة حظر التجوال”، موضحاً أن “المجتمعين حددوا الكميات المتوقع استلامها من بذور الرتب العليا لمحصول الحنطة والبالغة 250 الف طن لهذا العام ولمختلف الرتب والاصناف، فضلاً عن الموافقة على الطلب المقدم من دائرة البحوث الزراعية على تسليم كميات من بذور محصول الشعير إلى الشركة العراقية لإنتاج البذور”.

وأشار الى ان “المجتمعين اتفقوا على الكميات والمبالغ اللازمة لاستلام محصول الشعير العلفي حيث تم اعتماد تسعيرة 300 الف دينار للطن الواحد وحسب ضوابط الاستلام المعدة لهذا الغرض، فضلا عن مناقشة مكافأة المنتج وفقا للمستجدات المالية”.

وناقش الاجتماع بحسب البيان “تقنين المبالغ المخصصة لعمليات التنقية للبذور في مواقع التنقية ، تزامنا وقلة التخصيصات المعدة لهذا الغرض”.

واشار الى انه “تم دعوة المختصين لوضع الخطط المناسبة لاستغلال الأراضي الصحراوية وزراعتها بالاشجار المعمرة والمقاومة للجفاف، فضلا عن زراعة النباتات التي تتحمل الظروف المناخية المتغيرة والتي تساعد بالمحافظة على التربة من الانجراف والتعرية بغية ايقاف زحف الكثبان الرملية و أنحسار حالات التصحر، مع التأكيد على طموح الوزارة بالمساهمة الجادة في زيادة المساحات الخضراء. والاحزمة الخضراء حول المدن والقصبات العراقية حفاظا على التنوع البيئي والمناخي للمواطنين”.