الأثنين, 14 يونيو 2021 10:38 م

مصطفى كامل

-استشهد السيد السعيد محمد صادق الصدر ثلاث مرات: الاولى قبل ان يعتلي منبر مسجد الكوفة عندما توجهت عليه سهام الاستهداف والتخوين والتضعيف، والثانية اثناء اعتلاء المنبر وتحريك الجمهور الساكن، والثالثة بعد استشهاده هو ونجليه حيث تعرض نهج الصدر لابشع انواع الاستهداف والتشهير.

-لايمكن اختزال السيد الصدر على أنه مرجع ديني غردَّ خارج السرب المألوف وقال كلاماً جديداً، فالصدر نهج جديد مطرز بالانسانية والتسامح والفكر.

-الوعي ثم الوعي ثم الوعي، ثم العاطفة وهو نهج جديد وجريء استخدمه السيد الصدر لاحداث الهزة الفكرية بعد زمن من السبات والركود.

-توجه السيد الصدر الى الشباب، والشباب امل الامة وهم الذين يمكنهم ان يبنوا المجتمع بعيداً عن الاجندات الفرعية والذاتية والخصومات الهوائية.

-كان السيد الصدر عندما يقول كلا كلا امريكيا هي معرفة حقيقية ان الامريكان ليسوا بُناة ولا معمرين ولا يمكن ان يكونوا غير مخربين ومدمرين وكلما تسلطوا وتمكنوا، دمروا وخربوا.

-نفذ السيد الصدر خطوة سابقة للزمن في احتواء المجتمعات المركونة التي كانت مهملة ومتروكة من الانظمة ومن الرعايات الاخرى.

-السيد الصدر كان مكملاً لدور المرجعية وعلى الرغم من مساعي بعض الاطراف الا ان المرجعية والسيد الصدر رافدان يصبان في جدول واحد وهو بناء الانسان.

-ارعب السيد الصدر من خلال خطبة الجمعة دول المنطقة وامريكا وغيّر المعادلات التقليدية وهي خطوة كبيرة نفذها عبر خطاب جريء وكفن ومنبر وجمهور شاب صادق المنبع والهدف.

-تحول السيد الصدر من فرد الى منهج وفكر وطريق يمشي به كل الشرفاء والوطنيين والساعين لخدمة البلد وهو طريق مطرز بالتحدي والمخاطر.