الخميس, 10 يونيو 2021 7:42 م

خاص/ المركز الخبري الوطني

كشف المتحدث السابق بإسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، اليوم الخميس، عن خفايا تظاهرات تشرين، فيما أشار إلى أن خيام المتظاهرين كانت مليئة بـ”الساقطات”.

وقال خلف، في حديث له بمنصة كلوب هاوس، إن “انطلاق تظاهرات تشرين في المناطق الشيعية فقط وضد شخص رئيس الوزراء يثير الكثير من التساؤلات”، لافتاً إلى أنه “تحدث حينها الى رئيس الوزراء بانه يستطيع فض التظاهرات بثلاثة ايام فقط وفق الوسائل المشروعة التي تستخدمها امريكا وبريطانيا وفرنسا في التعامل مع التظاهرات”.

واضاف، أن “90% من المتظاهرين هم شباب لا يعلمون لماذا خرجوا، وهناك من قدم لهم مخدرات وساقطات واموال للاستمرار بالتظاهرات”، لافتاً الى أنه “لم يسمح للدولة بالدخول الى مخيمات المتظاهرين من قبل الجانب الامريكي”.

ونوه إلى أن “خمسة احزاب هي التي كانت تؤجج التظاهرات وهي معروفة بالأسماء، ومن بينهم حزب ملحد وحزب ديني صغير يمتلك سبعة مقاعد في البرلمان بالإضافة الى احدى الشخصيات السياسية التي فشلت سياسياً”.
وكشف، عن أن “هذه الاحزاب أدخلت 1300 فتاة الى خيام المتظاهرين، وحولتها الى شاليهات على نهر دجلة يمنع دخولها من قبل الدولة”، مشيراً إلى أن “الاميركان لم يسمحوا بالدخول الى هذه الخيام وهددوا بأن العراق سيدفع الثمن اذا تم دخولها من قبل اي جندي”.

وبين، أن “مطالب المتظاهرين تحولت الى سياسية وان شعار (نازل اخذ حقي) تغير الى (ايران برا برا)”، مؤكداً أن “اتهام الحشد الشعبي ومهاجمته جاءت بسبب عدم انجراره في التظاهرات او المشاركة في فضها”.
ولفت إلى أن “عناصر الدولة كانت مجردة من الاسلحة، وان عمليات القتل كانت تحدث من داخل الساحات، بطريقة ممنهجة”، مؤكداً أن “الشهداء في التظاهرات لم يتجاوز عددهم الـ120 متظاهراً والارقام التي اعلنت حينها وصلت الى 800 شهيد وهذا الرقم مبالغ فيه”.

وتحدى خلف، “امريكا وبريطانيا والجميع بان يكشفوا اسماء الشهداء الـ800″، لافتاً إلى أن “الكاظمي كرم 32 جريحاً فقط في حين ما يشاع في الاعلام ان عدد جرحى تظاهرات تشرين بلغ 40 الف جريح، وهذا يدل على أن التضخيم بالأرقام كان كبيراً”.

ونبه، بأنه “كان لديه فريق طبي دخل خيام المتظاهرين ووثق عمليات الانحراف، وانه اراد تقديم استقالته بسبب حجم الانحرافات وعجز الحكومة عن معالجتها بسبب التدخلات الخارجية”.