الأربعاء, 7 أبريل 2021 8:14 م

بغداد / المركز الخبري الوطني

اوضح مركز الإعلام الرقمي DMC، اليوم الأربعاء، جملة من الحقائق المتعلقة بتسريب بيانات 533 مليون مستخدم من الفيسبوك، بينها أكثر من 17 مليون حساب عراقي.

وذكر المركز في بيان تلقاه “المركز الخبري الوطني”، أنه “بعد اطلاعه على عينة من البيانات المسربة لـ533 مليون مستخدم من الفيسبوك، وفحصها، تبين أن التسريب يعود في أصله الى عام 2019 ، وقد كانت البيانات معروضة للبيع في احد مواقع الدارك ويب مقابل مبلغ قدره 20 الف دولار ، وقالت فيسبوك بعد ذلك انها عالجت التسريب في شهر آب من نفس العام”.

وأضاف البيان، أن “هذه البيانات تسربت بعد ذلك في مواقع اخرى بصورة مجانية واستطاع الكثير الحصول عليها الا انها لم تنتشر على نحو كبير الا في السبت الماضي بعد ان كشفها الخبير الامني “الون جال” المؤسس المشارك لشركة Hudson Rock الاسرائيلية على الرغم من ان البيانات كانت، ومنذ عدة اشهر، معروضة مجانا على بعض المواقع !!!”.

وأوضح، ان “البيانات المسربة كانت تشمل على الاغلب ارقام الهواتف، وبعضها كان يتضمن البريد الكتروني وحسابات الانستغرام المرتبطة بحساب فيسبوك وذلك بحسب اطلاع عضو فريق مركز الاعلام الرقمي مؤمل احمد شكير وتحليله لها”.

وبين، أن “حساب المدير التنفيذي “مارك زوكيربيرج” ومديرة العمليات “شارلي ساندبيرج” ومدير الانتاج “كريس كوكس” ونائب مدير قسم الواقع الافتراضي “اندرو بوسويرث” قد تم تسريب معلوماتهم ايضا !”، موضحاً ان “التسريب لايشمل ابدا المستخدمين الجدد ممن سجلوا في فيسبوك بعد عام 2019 ، اذ لم تطالهم يد العابثين”.

وأكد، أن “معالجة فيسبوك للتسريب كانت تتعلق باجراء تعديلات تمنع استيراد جهات الاتصال الخاصة بالمستخدمين من قبل تطبيقات برمجية ضارة او مقارنتها مع ملفات تعريف المستخدمين، وهو ما يضمن عدم تسريب بيانات لاحقة، لكن شركة فيسبوك لاتستطيع ان تفعل شيئا للحسابات التي تسربت بياناتها، حيث ان المعلومات المسربة مازالت متاحة ومن الممكن الاطلاع عليها بل واستغلالها في بعض حالات الابتزاز”.

ولفت، إلى ان “جل ماتستطيع ان تقوم به فيسبوك لبيانات الحسابات المسربة هو ارسال اشعار للمستخدم الذي تسربت بياناته يطلب منه تطبيق خطوات الامان او تغيير الرقم السري والبريد الالكتروني”، موضحاً ان “بعض الارقام المذكورة المتعلقة بالتسريبات تخلو من الدقة وفيها قدر من الغموض، فهي تقول ان هنالك 28 مليون حساب قد تسربت بياناته من السعودية في حين ان عدد مستخدمي الفيسبوك في السعودية عام 2019 ، بحسب احصائيات مراكز متخصصة، هو 15 مليون مستخدم !!!”.

وبشأن العراق، ذكر البيان، أن “فريق المركز الذي اطلع على التسريب قد رصد وجود 17,116,397 مليون حساب عراقي مسرب، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد مستخدمي فيسبوك بالعراق في تلك السنة والذي كان يبلغ حوالي 18 مليون حساب مما يعني ان نسبة العراقيين ممن تم تسريب بياناتهم 95.09% ، وهي نتيجة مقلقة جدا”.

ونصح المركز، المستخدمين عموما بان “يقوموا بالخطوات التالية من اجل تفادي المخاطر التي قد تترتب على تسريب البيانات وهي :
أ – تغيير المعلومات التي وضعها المستخدم في حسابه وخصوصا رقم الهاتف والبريد الالكتروني (ان لم يكن يرغب بان تكون متاحة للجمهور).
ب – اذا لم يستطيع القيام بالخطوة الاولى لاي سبب كان، فعليه تفعيل ميزة التحقق بخطوتين من خلال التطبيق الخاص بالمصادقة الثنائية و الذي ستوفر طبقة اضافية من الامان تحد من اي تطفل على الحسابات.
ج- الامتناع عن الضغط على الروابط الوهمية المجهولة المصدر خاصة التي تصل لرقم الهاتف والبريد الالكتروني الذي خضع للتسريب”.