الأحد, 7 مارس 2021 4:21 م

اشاد سفير العراق لدى الفاتيكان رحمن العامري، اليوم الاحد، بالإجراءات الامنية والتحضيرات العراقية الهادفة لإنجاح زيارة البابا فرنسيس الى العراق التي لاقت صدى واسعاً (داخلياً وخارجياً)، كونها زيارة تاريخية، ولا سيما أنها اعطت صورة معنوية لأجل تقوية العيش المشترك وروح السلام داخل المجتمع.

ويقول العامري في حديث الى “المركز الخبري الوطني”، ان “الإستعدادات العراقية التي أجرتها جميع الجهات المعنية من الإنتشار الأمني والتحضيرات الدبلوماسية واللوجستية على قدم وساق، كانت ولاتزال جارية لإنجاح زيارة البابا فرنسيس وتأمين الحماية اللازمة لقداسته وللوفد المرافق له، نسأل الله (سبحانه وتعالى) أن تتكلل جهود جميع العراقيين بالنجاح والتوفيق لتحقيق آمالنا في العيش معاً بسلام وأمان وتحقيق أهداف هذه الزيارة تحت عنوان “كلنا أخوة”.

ويضيف انه “بدون أدنى شك هناك أصداء واسعة على المستوى المحلي والدولي لزيارة البابا فرنسيس، والمعروف دولياً بمواقفه الحكيمة الداعمة للسلام والأمن والعيش المشترك والمواطنة وغيرها من القضايا الإنسانية”.


وتعد هذه الزيارة، الأولى في التاريخ لحبر أعظم إلى العراق وسيكون لها تأثير وإنعكاس على المدى القريب والبعيد وعلى كافة المستويات التاريخية والدينية والإجتماعية والإعلامية والسياحية، وفقا لحديث العامري.

ووصل البابا فرانسيس الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة الماضي، حيث التقى بكبار المسؤولين في الحكومة ثم زار كنيسة “النجاة” في منطقة الكرادة وشدد من داخل الكنيسة على “تعزيز السلام”.
وفي اليوم الثاني، توجه البابا، الى محافظة النجف الاشرف، حيث التقى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، واكد الجانبان بعد لقاء استمر (45) دقيقة على “العيش المشترك”، ثم الى مدينة اور الاثرية في محافظة ذي قار.

وفي اليوم الثالث، توجه البابا الى محافظة نينوى، ومن داخل الكنائس التي دمرها تنظيم داعش الارهابي، دعا “المسيحيين الى العودة لبلادهم”.