الجمعة, 19 أبريل 2019 6:19 م
أعادت وزارة الآثار المصرية صباح اليوم الجمعة افتتاح معبد “الابيت” في منطقة معابد الكرنك بالأقصر، صعيد مصر، الذي يعود تاريخه إلى العصر البطلمي، القرن الرابع قبل الميلاد، ويضم جداريات ورموز ونقوش نادرة للمعبودة “أبيت”، آلهة الحماية والوفرة عند المصريين القدماء.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري إن “هذا المعبد يعود للعصر البطلمي، من القرن الرابع قبل الميلاد”.
كما أوضح مدير عام منطقة آثار الكرنك مصطفى الصغير لوكالة “سبوتنيك” أن “المعبودة ابيت كانت تمثل في معتقدات المصري القديم آلهة الحماية والوفرة، وتم تقديسها في أواخر العصر المتأخر ثم زاد شأنها في العصر البطلمي”.
وأضاف الصغير “من ضمن وظائفها أيضا أنها حاملة الشعلة، فهي التي تضئ للأموات في العالم الآخر، وفقا لما اعتقده المصري القديم”.
وحول المعبد، قال الصغير إن “المعبد تم تشييده بداية من الدولة الحديثة، لكن هناك بعض الأساسات وجدناها من عصر الملك تحتمس الثالث والملك امنحتب الثاني [نحو 1400 عام قبل الميلاد]، كما وجدنا بعض الآثار من الأسرة الثلاثين، لكن المعبد نفسه بني في عهد الملكين بطليموس الثاني والثالث [نحو 300 عام قبل الميلاد]، وأضاف إلى بناؤه بطليموس السادس وبطليموس السابع”.
وتابع “المعبد يعتبر أحد أهم المعابد الموجودة ضمن منطقة معابد الكرنك، ويتفرد بكم النقوش والألوان التي لا نراها في أي معبد آخر في الكرنك” مشيرا أن “أهميته تعود إلى المعبودة ابيت نفسها آثارها نادرة جدا، وهذا يعتبر المعبد الوحيد المخصص لها”.
واعتقد المصري القديم أن “المعبودة ابيت هي آلهة الحماية والوفرة وكانت تمثل في النقوش والمعابد على شكل أنثى فرس النهر.