الخميس, 11 أبريل 2019 6:35 م

بينت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، أن موقف المؤسسة العسكرية المتمثلة برئاسة أركان الجيش مناقض لموقف الحكومة الاتحادية بشأن التواجد الأمريكي في العراق، فيما أكدت أن الاتفاق مع واشنطن على حماية الحدود العراقية يعد بمثابة إعلان صريح للتواجد القتالي للقوات الأمريكية

وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي في تصريح صحفي تابعه المركز الخبري ، إن “الاتفاق بين المؤسسة العسكرية و واشنطن من خلال تطوير قدرات القوات العراقية تحت مسميات (ضبط الحدود، التدريب، والتجهيز العسكري) يعد مناقضا لموقف الحكومة من التواجد الأمريكي الذي تدعي بأنه يقتصر على التدريب فقط”، لافتا إلى إن “ضبط الحدود يمثل تواجد قتالي أمريكي في البلاد وليست قوات تدريب ودعم لوجتسي

وأضاف أن “الاتفاق مع واشنطن على حماية الحدود يعد بمثابة إعلان صريح للتواجد القتالي للقوات الأمريكية داخل الأراضي العراقية”، مبينا أن “منح القوات الأمريكية ملف الحدود أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه كونها ستعمل على زج العناصر الإرهابية للبلاد لإثارة الفوضى لتحقيق بقائها لفترات طويلة

وبين المحمداوي، أن “الحدود العراقية ليست بحاجة إي قوات أجنبية ومسيطر عليها من خلال قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود والجيش

وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي قد التقى في مكتبه، أمس الأربعاء، قائد قوات التحالف في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكنزي والوفد المرافق له وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة التعاون والتنسيق بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في المجال العسكري، فيما تباحث الطرفان استمرار العمل على تطوير قدرات القوات العراقية تحت مسميات “ضبط الحدود، التدريب، والتجهيز العسكري.

يذكر أن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي قد أعلن في أكثر من مناسبة بان التواجد الأمريكي في البلاد يقتصر على تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة الأمنية ولا توجد إي قواعد صرفة لواشنطن داخل الأراضي العراقية