الجمعة, 26 يونيو 2020 3:46 م

بغداد/المركز الخبري الوطني- قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إن عملية “مخلب النمر” العسكرية التي أطلقتها في منطقة حفتانين في اقليم كوردستان، لم ولن تلحق الأذى بأي مدني.

وذكرت الوزارة، إن “الجيش التركي يعد المدنيين والأراضي والمباني التاريخية والأثار الثقافية في العراق عناصر لا يمكن المساس بها” بحسب وكالة الأناضول.

وفي 17 حزيران الجاري، أطلقت تركيا عملية “مخلب النمر” ضد عناصر “بي كا كا“ في اقليم كوردستان، ويوم امس الخميس أفاد مصدر محلي مسؤول بمقتل وإصابة 7 أشخاص جراء قصف جوي مجهول استهدف سيارة كانت تقل أحد أعضاء حزب العمال الكوردستاني المعارض لتركيا.

ووفقا لوكالة الاناضول التركية فأن “بي كا كا” تتخذ من جبال في اقليم كوردستان، معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات، وتحتل عددا كبيرا من القرى في المنطقة، وتشن هجمات على الداخل التركي.

وأعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، أن الانتهاكات التركية المتكررة للأجواء العراقية تعد مخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية، وتسببت بقتل العديد من المدنيين العزل.

ونشرت الرئاسة العراقية بيانا، قالت فيه “تدعو رئاسة جمهورية العراق الى ايقاف الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة العمليات العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية والتي ذهبت ضحيتها عدد من المدنيين العزل”.

وأضافت “إن هذه الأعمال تعد انتهاكاً صارخاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة صريحة للأعراف والمواثيق الدولية”.

وقبل نحو عشرة أيام أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا على مواقع لحزب العمال الكوردستاني، مشددا على أن “التدخل العسكري التركي يمثل اعتداء على السيادة العراقية، ويجري دون تنسيق مع الحكومة في بغداد، بما يعكس استهانة أنقرة بالقانون الدولي وبعلاقاتها بجيرانها العرب على حد سواء”.

بعد ذلك استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير التركي في العراق فاتح يلدز، وسلمته مذكرة احتجاج على القصف التركي شمالي العراق.

وافاد مسؤول محلي اليوم الجمعة بتنفيذ الجيش التركي عملية انزال جوي، واشتباكه مع عناصر لحزب العمال الكوردستاني شمال شرق قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك في اقليم كوردستان.