الخميس, 23 أبريل 2020 5:58 م

بغداد/المركز الخبري – اكد النائب حامد الموسوي، اليوم الخميس، انه لن يصوت على كابينة المكلف مصطفى الكاظمي الحكومية، مطالبا النواب برفض ما اسمها بـ”المهزلة”. وقال الموسوي في بيان صحفي تلقت “المركز الخبري” نسخة منه “بعد الإجماع والدعم السياسي الكبير ومن كل القوى السياسية لتكليف مصطفى الكاظمي، والذي لم يحظى به أي من سابقيه منذ ٢٠٠٥، هذا التكليف الذي أعلنت الكتل بأنها ستتيح للمكلف اختيار كابينته الوزارية من الاكفاء الوطنيين خارج ضغوط الداخل والخارج”.وتابع “تفائلنا خيرا بأننا سنرى حكومة مثالية وبشخوص وزارية تستحق تمثيل العراق تفاجئنا كممثلين عن شعب ينتظر حكومة الأمل باسماء مرشحي كابينة الكاظمي صادمة للآمال ومدعاة للإحباط والعجب، أسماء لمرشحين لهم وعليهم عشرات علامات الاستفهام والعجب والصدمة”.ولفت الى انه “حقيقة من يقرأ اسم مرشح وزارة المالية سيتأكد ان هذه الكابينة الوزارية شعارها وهدفها الأقليم أولًا ومصالح حزبية بالدرجة الأساس، كما نعلم تماماً اصرار الحزبان الكرديان على ترشيح السيد فؤاد حسين لمنصب هو الأخطر والأكبر في الكابينة الحكومية وإعادة نفس الاسم بالتحديد، ناهيك عن الاسماء الاخرى والتي نعرف بعضها معرفة وبالوثائق كم هم فاسدون ومدمنون على نهب المال العام”.وبين “أين الشعارات الوطنية؟! والادعاءات الاعلامية ؟! اين دماء الشهداء!!! اين الذين أراقوا دمائهم من أجل الاصلاح المزعوم ومحاربة الفساد في التظاهرات!”.واشار الى انه “ايها الناس أيها العراقيين هذه الكابينة كابينة محاصصة بامتياز وتغانم من الطراز الفاسد جداً”، مضيفا “مؤسف جداً ان تسمع تصريحات هذا الفريق السياسي او ذاك مدعياً ان ترك حرية الأختيار للمكلف في انتقاء الاسماء لكنه يستقتل بالكواليس ويتفنن تحت الطاولة ويساوم ويفاوض من أجل الدفع بمرشحهم لأجل التغانم المقيت المفضوح، الوطنية والوطن التي يتشدق بها قوى سياسية ما هي إلا شعارات فارغة وتصريحات رخيصة”.واستطرد “هذه الكابينة لم يلتزم المكلف بمنهج واحد وتعامل بازدواجية مع الكتل السياسية ورشح شخصيات جدلية وبعضهم لا يمتلك الحد الادنى من المؤهلات والكفاءة ووزارة الخارجية مثالا”.واكد “نفسي أعلنها قاطعة أنني كنائب عن الشعب العراقي لن أصوت لها ولن أمنحها الشرعية وادعو كل نائب وطني غيور عراقي منحاز للعراق والعراقيين ان يرفض هذه المهزلة كما أدعو الكاظمي بالاعتذار فورا عن مهمة تكليفه فلا حاجة للحكم عليه والانتظار لتقييمه”.وقال “اسماء مرشحيه تكفي ودليل دامغ لكل من يريد معرفة انه فشل في هذا المسعى فشلاً مدوياً، هذه الكابينة اتفاق سياسي فاسد محكوم عليه بالفشل وهذه الكابينة خيانة لاهلنا في عموم العراق وتحديداً بالوسط والجنوب والغربية، أتقوا الله في العراق وامنعوا هذه الكارثة والمهزلة”.