الأثنين, 1 أبريل 2019 6:30 م

حزب العدالة والتنمية، الذي تحالف مع الحركة القومية التركية مشكلا اليمين التركي، فاز في عموم الانتخابات المحلية، بنحو ٥٢٪؜ من مجمل المجالس

لكن النتائج بالتفصيل، تظهر هزيمة لصالح اليسار ممثلا بحزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه حامل لواء الكمالية في البلاد، حيث استطاع الفوز بالمدن الكبرى، والجائزة الكبرى “اسطنبول”، التي لم تظهر نتائجها النهائية بعد، لكن حزب الشعب الجمهوري في تقدم، عبر مرشحه اكرم إمام أوغلو. منذ الساعات الأولى للانتخابات، كان الحديث عمن يفوز بمنصب رئيس بلدية اسطنبول يفرض نفسه بقوة. فالمدينة تعد كبرى مدن البلاد، وطالما كانت رمز التنافس الإسلامي-العلماني، الذي هيمن على السياسة التركية لسنوات. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدأ حياته رئيسا لبلدية اسطنبول، وسياساته هناك أكسبته الشعبية التي حظي بها لسنوات. إضافة لرئاسة البلدية، فإن حزب الشعب الجمهوري، فاز ببلديات كبيرة، داخل اسطنبول، وإن لم يفز بالعدد الأكبر منها،هذا الفوز جاء نتاج عوامل عدة لكن أهمها، حسب المحليين، “بعض سياسات حزب العدالة والتنمية، والأهم محاولة حزب الشعب الجمهوري طي صفحة ماضيه” الذي اعتبره كثيرون “إقصائيا” لكثير من أفراد المجتمع، خاصة المحافظين منهم