الأثنين, 6 نوفمبر 2023 11:18 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
بفضل الإمكانات التكنولوجية المتاحة للأطفال، أصبح العالم كله مفتوح بين أيدهم، فليس البالغين فقط هم من يتابعون القضية الفلسطينية، بل الأطفال أيضا بمختلف أعمارهم، يتابعون، ويحللون وينتظرون تطور الأحداث، فهناك منهم من يستطيع الفهم والتعامل، وهناك من يظهر عليه علامات الخوف وعدم الأمان والذعر، وقد يرجع ذلك بسبب العمر.
إليك بعض الخطوات التي يجب التعامل بها مع الطفل للتقليل من خوف، وإعطائه الشعور بالأمان:
تعريف بالقضية
وأردفت استشاري الصحة النفسية أن من الضروري استبدال بعد أحداث فلسطين.. كيف تتعامل مع الطفل الخائف وتعزز شعوره بالأمان هذا الوقت بالحديث الإيجابي، ولا مانع من جعله يستمع لبعض القصص عن المقاومة والانتفاضة، وعن حرب 6 أكتوبر، وكيف كان النضال الذي كان سبب في الحياة الكريمة التي نعيشها الآن.
الحديث مع الطفل
ومن الخطوات المهمة أيضا هو الحديث مع الطفل وجعله يحكي عن كل ما يشعر به، ووجهة نظره فيما يحدث، ومعالجة تلك المشكلة بهدوء دون تذمر، مع تجنب الحديث معه أو مشاهدة تلك الأخبار في الفترة ما قبل النوم على الأقل بساعتين، مع الاهتمام بالقيام بأي نشاط ممتع، ينسيه ما سمعه أو شاهده من أحداث خلال اليوم.
إخبار الطفل بأن هذا الشعور طبيعي
وعلى الأبوين إخبار الطفل أنه من الطبيعي أن يشعر بالخوف والقلق بسبب تلك الأحداث، وأنه عليه التفكير في أن يكون إيجابي مع نفسه ومع أصدقائه، بالتحالف، سواء بالتبرع، أو نشر المعلومات الصحيحة، والابتعاد عن أي مصادر للمعلومات غير الموثوقة، مع التأكيد له أن هناك الكثير يعملون بجد لوقف هذا القتال، ورجوع الأمن والأمان من جديد.