الثلاثاء, 6 يونيو 2023 2:59 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اتهمت السفيرة الأمريكية لدى العراق آلينا رومانوسكي، اليوم الثلاثاء كيانات وصفتها بـ’الفاسدة’ بالوقوف وراء ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار في السوق الموازية.
وردت السفيرة على سؤال وصحفي بشأن ازمة ارتفاع سعر الصرف وعودتها للواجهة، سبق أن أشرتم أن الولايات المتحدة لا دخل لها بهذا الملف، هل لكم الإسهاب أكثر بهذا الخصوص، عن أسباب الأزمة وما هي ملاحظاتكم على الوضع المالي للعراق؟
وقالت السفيرة: “لن أصف هذا الموضوع بأنه أزمة، لقد أوضحت أننا لا نتحكم في سعر الصرف، وليس أن الولايات المتحدة ليست على علاقة بهذا الملف، من الأفضل وصف هذه المسألة بأنها التأثير الجانبي لاقتصاد أخذ يبتعد عن المعاملات القائمة على أساس التداول بالنقد”.
وجددت رومانوسكي، دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي الرامية لمكافحة الفساد وغسل الأموال. وقد نتج عن القيود المفروضة على هذه الأنشطة تطورات إيجابية في القطاع المصرفي العراقي، لتشمل زيادة استخدامها من قبل رجال الأعمال من البنوك والمؤسسات المالية، مما ساعد على تقليل الفارق بين أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية.
وتابعت أن “بعض الشركات والكيانات الفاسدة كانت تستخدم في السابق وثائق مزورة وتجمع طلبات لتحويل التمويل إلى الخارج لأغراض وهمية. الآن وقد تم تقييد هذا النشاط، سيتعيّنُ على الشركات الراغبة في الوصول إلى سعر الدولار الرسمي لتمويل الواردات الحصول على حسابات بنكية وترخيص مناسب من وزارة التجارة”.
وبينت أنّ “الكيانات الفاسدة التي تكتنزُ الدولارات للمضاربة في العملات والشركات التي تستمر في استيراد السلع دون ترخيص من خلال النقد أو القنوات غير الرسمية، تضغط على سعر الصرف الموازي. بدلاً من ذلك، نشجع الجميع على التعامل ضمن القطاع المصرفي الرسمي وتقليل الطلب على الأسواق النقدية”.