الخميس, 1 يونيو 2023 6:15 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
انطلقت أعمال مؤتمر بناء التسامح والسلام في مالطا، اليوم الخميس، بمشاركة وفد نيابي عراقي.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان تلقاه / المركز الخبري الوطني/ أن “شعلان الكريم نائب رئيس البرلمان العربي وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب شارك أعمال المؤتمر الخاص ب“ بناء التسامح والسلام على الرغم من التحديات الحالية: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا ”برعاية المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان مالطا الذي يستمر ليومين”.

وقال الكريم إن “دعوة أحمد الجروان المجلس العالمي للتسامح والسلام لهذا المؤتمر تمثل خطوة مهمة لتأكيد الدور المحوري للعراق ولمجلس النواب في وقت أظهرت فيه الدبلوماسية البرلمانية التي يدعمها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دورا مهما في إيجاد حلول للعديد من الأزمات في المنطقة”.

ولفت الكريم إلى أن “عقد المؤتمر له أهمية بالغة في ظل الظروف الراهنة والتطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تحمل مخاطر جمة وسط أزمات ومشاكل تؤثر على أمن واستقرار وازدهار الدول”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب العراقي يعمل على إجراء تقييمات ومراجعات مستمرة للتشريعات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بأمن واستقرار المنطقة ومواكبة آخر المستجدات في هذا المجال والتعاون مع مختلف الجهات الدولية والاطلاع على تجاربها في العديد من القضايا المهمة”.

وأكد “الحاجة لتعزيز وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش ونبذ التطرف ووضع برامج عمل مشتركة لتعزيز التعاون والحوار واعتماد الآليات المبتكرة لحشد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة المخاطر المحتملة في المنطقة.

وأضاف البيان أن” الكريم سيلقي في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر كلمة تتناول الأوضاع العامة وخطوات ترسيخ السلام والتعايش والتسامح في العراق ودور مجلس النواب في تعزيز قيم الحوار والتسامح ومد جسور الثقة سواء محليا أو إقليميا “.

وتابع أنه” في مستهل افتتاح أعمال المؤتمر عبر انجيلو فاروجيا رئيس البرلمان المالطي عن ترحيبه بحضور العراق ممثلا بالنائب الشيخ شعلان الكريم لأعمال المؤتمر “.

من جانبه، أشار رئيس البرلمان المالطي إلى أهمية تحقيق السلام في جميع أنحاء العالم وحل الأزمات الدولية عبر الحوار والتفاهم والاستفادة من التجارب داعيا البرلمانات الوطنية والمنظمات الدولية إلى ابتكار حلول للتحديات العالمية”.

من جهته أشاد أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في كلمته بمشاركة مجلس النواب العراقي لأول مرة “.

وأشار الجروان إلى أن” العالم يواجه حاليا العديد من التحديات من الاضطرابات السياسية إلى عدم المساواة الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي. أدى التحدي إلى زيادة التوتر الأمر الذي يفرض علينا إيجاد طرق للتغلب على تلك التحديات والعمل معا من أجل عالم أكثر سلاما “.

وحث الجروان على” الحد من صعود التطرف والجماعات المتطرفة والوقوف ضد خطاب الكراهية والتمييز أينما حدث ودعم السياسات الرامية إلى تعزيز المساواة والعدالة لجميع الناس، من خلال تعزيز الحوار والتفاهم من خلال مبادرات مثل الحوار بين الأديان أو التبادل الثقافي “.