الخميس, 26 سبتمبر 2019 11:58 ص

ظهر محافظ البصرة أسعد العيداني كأنه فاتح الفتوح وبالقرب منه (الشفل الأصفر) لإزالة تجاوزات كبرى كانت تقطع شوارع مهمة وأخرى تحتل مساحات مميزة.

ومع هذا الظهور برز مصطلح جديد يعمق الخلاف في البصرة (هذا بصراوي وذاك وافد) في اشارة للمواطنين الذين جاءوا الى البصرة من ذي قار وميسان والمثنى قبل عشرات السنوات.

يدندن الفريق الرافض لرفع التجاوزات ان عملية الرفع تأتي ضمن مشروع كويتي عميق في البصرة الغاية منه استفزاز العشائر التي تشكل تهديداً رافضا لأي تجاوزات بحرية على الحدود العراقية من قبل الكويت.

ويكمل الفريق ذاته انه جزء من مناغمة الناخبين استعداداً لخوض الانتخابات بقائمة بصرية يترأسها العيداني ومعه مزاحم التميمي واولاد عامر.

لكن العيداني يضع كل هذه الاراء فوق طاولة الاهمال ويرد بقوة “امامنا طريقان اما الفرضى او القانون” وأول متر في طريق القانون رفع التجاوزات عن الجميع الصديق والعدو البعيد والقريب.

نفس الحال تكرر في محافظة كربلاء إلا ان رياح تغريدة السيد مقتدى الصدر التي اكد فيها على عدم المساس بالفقراء قلبت سفن محافظ كربلاء نصيف الخطابي الذي قال سمعا وطاعة للتغريدة سنترك الفقراء ونلاحق الاغنياء الذي يجلسون على بقاع التجاوزات.