الأربعاء, 7 ديسمبر 2022 10:27 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاربعاء،ان البلاد مازالت في حالة عدم استقرار سياسي.

وقال الحلبوسي في تصريح تلفزيوني تابعه / المركز الخبري الوطني/ ان” السيد الصدر سعى الى اغلبية ولم يؤيد التوافقية اطلاقاً و اراد تحمل مسؤولية حكومة الاغلبية التي يقودها او يتحمل الطرف الاخر مسؤوليتها”، مبيناً ان”اطراف نجحت في ملف الانتخابات واخرى لم توفق بإدارته”.

واضاف ان”مغادرة التيار الصدري للعملية السياسية امر غير سهل و الصدر مقتنع بشكل مطلق ان رصيده الجماهيري والشعبي اهم من المشاركة بالحكومة”، مؤكداً اننا”سنتحالف مع السيد مقتدى الصدر في اي وقت”.

واوضح ان”الغالبية السياسية تتجسد في “تقدم” المنضوي بتحالف السيادة الممثل للمحافظات المحررة و مركزية القرار بالحزب الديمقراطي الكردستاني تسهل التعامل معه وتحالفنا مستمر”، مشيراً الى ان”ماكنات بعض الاحزاب تشوه الحقائق”.

ونوه الى ان” عام 2022كان الاصعب على العملية السياسية في العراق وعام 2023 الاهم بالنسبة للعملية السياسية بحكم الاتفاقيات المبرمة”،مبيناً انه”لايمكن الاستمرار بالعملية السياسية في حال نقض العهود و لن نترك تمثيلنا الشعبي للاخرين كما فعل التيار الصدري”.

وتابع ان”المساءلة والعدالة مرحلة انتقالية بموجب القانون وانجزو ماعليهم ولاداعي ومبرر لاستمرارها ويجب حل الهيئة قانوناً”، لافتاً الى ان” البرنامج الحكومي والسياسي اذا لم يتحقق فلن يستمر كثيرون بالعملية السياسية”.

واضاف رئيس البرلمان ان” هناك اعترافات تنتزع بالإكراه ويروح ضحيتها ابرياء ويجب معاقبة الداني وانصاف البريء”،مشيراً الى ان” هناك جهات سياسية خاسرة في المدن المحررة تتخذ منهج “تقزيم المنجز” لتشويه الحقائق”.

واكمل القول ان”جرف الصخر معسكر لفصائل مسلحة وان كل ائتلاف ادارة الدولة لايستطيعون دخول جرف الصخر “.

ونوه الى ان”القوى السنية التي تصدرت المشهد سابقاً لايمكنهم المزايدة بقضية “المغيبين” لانهم “المعنيين” بالتحقيق حينها و المغيبون يمكن تسميتهم بـالمغدورين”.

وتابع القول ان” هناك تفاق على تأهيل وتدريب القوات العسكرية من الجيش والحشد في المعسكرات خارج المدن”.