الأثنين, 9 سبتمبر 2019 9:10 ص

لا يمر اسبوع إلا وتعرضت حكومة عادل عبد المهدي الى زلزال يهدد وجودها ويقلل الاباء لها.

بعد ساعات من انتشار كتاب مذيل بتوقيع نائب رئيس الحشد ابو مهدي المهندس لتأسيس قوة جوية للحشد كانت رسالة السيد مقتدى الصدر واضحة لا تقبل الظن ولا التأويل عندما قال للحكومة عبر تويتر اما الحزم أو البراءة.

كلما جاء الحديث عن حكومة عادل عبد المهدي قالوا ان الفتح وسائرون أبواها، وكلما فشلت في ملف ما توجهت سهام الاتهام لهاتين الكتلتين بالمجيء برجل لا حازم ولا قوي ولاهم يحزنون.

ومع سكوت الفتح تردد سائرون المثل الشعبي الشهير بخصوص علاقتها بحكومة عبد المهدي “اسمك بالحصاد، ومنجلك مكسور”.

وتستمر بالحديث فتقول لا وزير ولا وكيل تدخلنا في تنصيبه او فرضناه على عبد المهدي وأعطيناه مفاتيح السلطة بنفس طيب وقلب مرتاح حتى ينجح.

انتهى الزمن الذي كان يقول فيه عادل عبد المهدي كلما تعرضت لضغط استقالتي في جيبي وجاء زمن لا استقالة ولا تراجع.