الأربعاء, 23 نوفمبر 2022 1:48 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،اليوم الأربعاء، أن تركيا لها الحق في حل مشاكلها في شمال سوريا وذلك في الوقت الذي واصلت فيه القوات المسلحة التركية عملية جوية كبيرة تستهدف فصيل كردي مسلح في المنطقة.

وأشار أردوغان في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان إلى “احتمال شن هجوم بري ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بعد تصاعد الهجمات الانتقامية على طول الحدود السورية في الأيام الأخيرة”.
 
وقال إردوغان الأربعاء: “تركيا مصممة أكثر من اي وقت مضى” على حماية حدودها مع سوريا بوجه المقاتلين الاكراد.

وأضاف: “عملياتنا بواسطة الطائرات والمدافع والمسيّرات ليست سوى البداية … سنواصل العمليات الجوية بدون توقف وسندخل أراضي الإرهابيين في الوقت الذي يبدو لنا مناسبا”. 
 
وأكد أن “العمليات ستضمن وحدة أراضي سوريا وكذلك العراق”.

وفي السياق، قصفت القوات الجوية والمدفعية التركية نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد، وفق ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأربعاء.
 
وأطلقت تركيا الأحد عملية “المخلب السيف” بسلسلة غارات جوية تبعها قصف مدفعي متواصل على مواقع لحزب العمال الكردستاني الذي يتمركز في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. 

وتتهم أنقرة التنظيمين بالوقوف وراء هجوم أسفر عن 6 قتلى و81 جريحاً في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في اسطنبول، وقد نفيا ذلك، وتهدِّد بشن عملية برية في شمال سوريا لحماية حدودها الجنوبية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن هذه الضربات أسفرت عن وقوع نحو أربعين قتيلاً.

وتَركّز القصف المدفعي التركي مساء الثلثاء خصوصاً على مدينة كوباني معقل وحدات حماية الشعب الكردية التي استعادتها في 2015 من تنظيم “داعش” بدعم غربي، وفق المرصد السوري.