الخميس, 5 سبتمبر 2019 9:10 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني NNC

خرج باسل عبد المهدي، شقيق رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، عن صمته بعدما تم زج اسمه في قضية الاتحادات الرياضية، متهماً أحد المذيعين الرياضيين في “فضائية معلومة” وبمعونة بعضا من أمثاله، بالإساءة اليه عبر “اجندة الفتنة والإساءة وحملات التسقيط”.

وقال باسل عبد المهدي في رسالته المطولة “كانت هناك معلومات متداولة تتحدت عن تورط احد او عدد من اعضاء مجلس ادارة واحد من الاندية الرياضية الكبيرة بدعم هذا التوجه التسقيطي لغايات اضعاف او تعطيل اجراءات الاصلاح التي اتخذت حكوميا لمراقبة وادارة المال الاولمبي”.

وتابع “ابتدأت الحملة بزج اسمي واتهامي بشان ما اتخذ من قرارات باعتباري شقيق رئيس مجلس الوزراء ثم أضيفت اسماء اخرين من مؤيدي اجراءات الاصلاح الرياضي … اؤكد معترفا ومعتذرا مرة اخرى بان من اهم الخطايا التي ارتكبتها في حياتي المهنية ان ساهمت بشكل مؤثر بدعم كثير من قادة الرياضة ودفعهم الى مواقعهم فيه دون تحسب كاف لتأثيرات الموقع ومزياه في التلاعب السلبي بسلوك البشر نحو دروب الوصولية والتخاذل نتيجة لوهن كبير في الذي يتحلون به من السمات المذكورة”.

واضاف عبد المهدي أن “من المتعارف عليه أن يواجه الشخص المكلّف بخدمة عامة الى إنتقاد وسائل الإعلام حين تسلط الأضواء على منهاج عمله وأسلوب إدارته لمهمّاته لتشخيص الأخطاء أو الإنجازات”، مردفاً “أما ما هو غير مألوف بالمرّة هو أن تبدأ قناة فضائية عبر مقدم برنامجها الرياضي حملة إهانة وتسقيط إعلامية مزرية قبل إعلان تكليف السيد عادل عبدالمهدي بمهمة رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الكابينة الحكومية فتلك حالة مُريبة فعلاً”.

واشار الى ان “خلفية تصرّف من هذا النوع ، هو الخشية التي تتلاعب في الأذهان المريضة التي تتصور بأن عملية اختيار أو تسمية وزير الشباب والرياضة ستخضع الى تأثير مباشر مني باعتباري الشقيق الأكبر لرئيس الحكومة، لقد كرّر مقدم البرنامج ذلك مع ضيوفه جاعلاً من نظرته المتخلّفة هذه قيمة لها اعتبار دون أن تلتفت القناة وإدارتها الى ما يروّج عِبرها من انتهاكات مخجلة”.

ومضى عبد المهدي للقول “ورغم اني اعلنت مرارا بأني لا أسمح لنفسي التدخّل بأي أمر يتعلّق بمهمات ليست من مسولياتي أو السعي الى تمرير وزير الشباب في التشكيلة الحكومية ، مع ذلك استمرّ البرنامج ومقدمه حملة التضليل عبر تعليقاته مع ضيوفه أو ما يبثه تجاه شخصي على صفحته الخاصة”.

وزاد “لم تتوقف الحملة التسقيطية في الفضائية المذكورة وبرنامجها الرياضي عبر اجندة منفعلة وكاذبة مدفوعة الثمن ومموّلة بشكل أو بآخر من اطراف، سيأتي اليوم الذي سيتم فيه تبيان حقيقتها وتفصيلاتها. أجندة تشعرك فعلاً وكأنك في مواجهة مخطّطات دولة عميقة غاياتها الإبقاء على اوضاع التخلّف والأمية وتجربة الفشل السائدة في العمل الأولمبي واستمرار التلاعب بالأموال المقرّرة للرياضة وحماية المنافع الشخصية والإثراء والإصرار على الالتصاق بالمواقع دون عطاء ملموس يذكر ودون أي احتساب لسمعة رياضة هذا البلد ومستقبلها”.

ولفت الى انه “ازدادت الحملة هذه في نهجها الكاذب بعد تشكيل لجنة القرار الخماسية وآليات الصرف المتخذة بموجب القرار ١٤٠ والمنهج المعتمد في مراقبة الأموال المقرّرة للأولمبية واتحاداتها”.

وقال عبد المهدي “لم يكتف مقدم البرنامج في ترتيب الإثارات والاتهامات الباطلة في أحاديثه وتغريداته، بل زادها باستضافات متكررة للبعض من اقطاب التزوير وواحد من الصحفيين المعروف بنهجه الابتزازي وبسقوطه الاخلاقي والمهني دجالاً، مهرّجاً، دعياً، كاذباً، متخلفاً، قذراً وجباناً بكل ما تعنيه هذه الصفات من معنى”.

واوضح أنه “تصاعد حُنق واعتراض منظّمي الحملة التسقيطية واتهاماتهم مع إعلان قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي المتعلّقة بالتسميات الجديدة لبعض عمادات كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة ونسب لي شخصياً وبشكل باطل تهمة وقوفي ورائها !!! ثم جاء الموقف اللاخلاقي المشين لمقدم البرنامج وبعض من الموتورين والمرتشين على القرار الصادر لإعادة تعيين الاخ الاستاذ إياد بنيان مستشاراً رياضيا لرئيس مجلس الوزراء ظنا بان لي تأثيرا مباشراً في الأمر، برغم انه موقف يشرّفني لو كان من صنعي وحيداً لما يتمتع به الأخ إياد وشخصيته من المعية وحظوة بائنة لدى كل رجالات الدولة ومنزلة رفيعة في رياضة العراق وما يحمله ويتمتع به من إرث سياسي نقي وثقافة جمّة تغيض الأميين ومروجي الفتنة والإثارات الكاذبة”.

ونوه الى ان “ذات الحال تكرر ولنفس الأسباب مع إعلان قرار تعيين الأستاذ حسن عيال مديراً للرياضية العراقية”.

وقال “عزمنا مع جمع كبير من العاملين الخيرين على الاستمرار في مواصلة سلسلة اللقاءات ونشر الافكار الحديثة وفي مواجهة مروّجي منهج الأمية والارتزاق والفتنة في مسيرة رياضتنا، يصاحب ذلك إجراءات رادعة ضد اصحاب حملات التسقيط وأدواتهم ، تبدأ ، ولن تنتهي ، بإقامة دعوى قضائية على القناة المذكورة وإدارتها للحد مما تنتجه وتعممه من أكاذيب واتهامات وفتن مقصودة”.

وبين أن “تحضير وإعلان هذا الكلام جاء استجابة للكم الهائل من الضغوطات والطلبات التي تلقيناها خلال الأيام والأسابيع المارّة ترجو موقفاً جديا في مواجهة حملة التسقيط التي تبثها القناة المذكورة عبر مقدم برنامجها الرياضي وعدد من ضيوفه”.