الأثنين, 26 أغسطس 2019 1:04 م

فجر رجل الدين المعروف كاظم الحائري الذي يسكن في ايران قنبلة القنابل بفتوى دعوة العراقيين لطرد القوات الاجنبية الموجودة في العراق.

ظهرت الفتوى بعد 24 ساعة فقط على قصف احد مقرات الحشد الشعبي.

ثلاثة فرق كانت اقوالها جاهزة اول ما خرج بيان الفتوى مذيلاً بختم السيد الحائري.

الفريق الاول رحب بالفتوى وقال سمعاً وطاعة، والفريق الثاني رفض الفتوى ورد عليها بقسوة، وقال له لا نقبل الفتوى من رجال دين لم يزوروا العراق من نصف عقد ونيف.

اما الفريق الثالث وهو الفريق الذي اكتفى بالصمت كوسيلة من وسائل الاراء ومن ضمنها الحكومة ورئيسها ووزرائها وكل عشاقها.

ويبقى الصدريون هم اكثر الذين “بحوشوا” على الحائري في دفاتر التأريخ فقد اظهروا وثيقة تعود الى تسعينيات القرن الماضي يقول فيها السيد الصدر الثاني ان السيد الحائري لا يستطيع المجيء الى العراق.

بل تجاوزت “البحوشة” الى اتهام الحائري انه الان يعاني من مرض وان تقليده غير جائز كما يقول القيادي في التيار الصدري اسعد الناصري الذي غمز للحائري بالقول: المرجع إذا قل ضبطه عن المتعارف بسبب العمر أو المرض وما شابه يسقط عن الأهلية.

المفارقة التي تلفت العقل إليها والنظر والقلب انه مع فتوى الحائري سكتت مرجعية النجف عبر خطيب الجمعة عن الحديث عن القصف بكل انواعه وحتى الاسرائيلي لتدع فتوى الحائري تُحير العراقيين وتغمض عين الحكومة.