الثلاثاء, 20 أغسطس 2019 3:10 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني NNC
قال رئيس كتلة النصر النيابية عدنان الزرفي، إن التحريف في الموازنة شمل الفقرة الخاصة بتسليم عوائد نفط الإقليم لبغداد، مشيرا الى ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قرّب “اصدقائه” في المناصب المهمة.
واضاف الزرفي لـبرنامج “المناورة” على قناة “السومرية” أن “وزارة المالية وامانة مجلس الوزراء اكدوا عدم اضافة اي فقرات بموازنة ٢٠١٩”.
وتابع “على الحكومة اتخاذ إجراءات حازمة تجاه اربيل اذا تنصلت عن دفع مستحقات النفط”، لافتا الى ان “عدم تسليم الإقليم لمبالغ تصدير النفط إلى بغداد مخالفة قانونية”.
واضاف أن “الحكومة لا تجبي من المنافذ الحدودية الا مبالغ قليلة جدا”، مبيناً أن “١٣٣ مليار دولار هو حجم الديون المترتبة على العراق”.
واوضح الزرفي أن “التحريف في الموازنة شمل المادة العاشرة من القانون”، معتبرا ان “الحكومة الحالية غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية”.
وبين أن “الحكومة الحالية تسلمت رصيدا افتتاحيا يبلغ ١٩ تيريليونا”، مؤكدا ان “حكومة عبد المهدي لا تستطيع السيطرة على أكداس الأعتدة الموجودة في المدن”.
ومضى قائلا “ما يجري من قصف اختراق للسيادة العراقية ويتطلب تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة”، مضيفاً أن “جماعة الحشد الشعبي ومنهم الفتح هم من جاؤوا بعبد المهدي رئيسا للوزراء”.
وقال الزرفي إنه تم “تخصيص ٣٠٠ مليار من الرعاية الاجتماعية لدعم العاطلين لكنها تحولت لمكاتب الحزب الاقتصادية”، منوها الى ان “أرباح المصرف الزراعي ٨ مليون دولار فقط”.
واشار ايضا الى ان “شركة الناقلات الوطنية حققت أرباح ٢ مليون دينار، وإن مؤسسات الدولة غير منتجة وتحتاج إلى متابعة لتطوير عملها”.
واتهم الزرفي، عبد المهدي بتكليف “اصدقائه” بإدارة مناصب مهمة في الدولة، كما لفت الى ان “دعم غاز البصرة عبارة عن وقود تقدمه وزارة النفط للكهرباء”.
وزاد “كتلة النصر النيابية ليس لديها اي موقف سياسي ضد وزير المالية”، مضيفا “ليس هناك اي الية لضبط الإنفاق في داخل البلاد”.