السبت, 27 أغسطس 2022 7:35 م
بغداد / المركز الخبري الوطني
تحدث الباحث في الشأن السياسي ورئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين، اليوم السبت، عن مضمون المبادرة الاخيرة التي طرحها السيد مقتدى الصدر للقوى السياسية.
وقال علاء الدين في تدوينة، تابعها /المركز الخبري الوطني/، إن “مضمون رسالة السيد مقتدى الصدر هو التصعيد”، مبينا انها تتضمن ان “لم ترضوا بحل البرلمان والانتخابات المبكرة فعليه ارضوا بإزاحة الفاسدين”.
ولفت الى، ان “عبارة السيد الصدر، بقوله، (فلا داعي لتدخلي مستقبلا لا بتغريدة ولا اي شي اخر)، يعني اطلاق عنان انصاره من دون ردع منه وهذا تأكيد على نهجه الرامي لتغيير النظام”.
وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، استعداده لتوقيع اتفاقية بشرط عدم اشتراك الأحزاب في الانتخابات.
وقال وزير الصدر صالح محمد العراقي في تغريدة نقلا عن زعيم التيار الصدري، إن”هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، والأهم هو: عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت في العملية السياسية منذ الاحــتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا .. بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً .. بما فيهم التيار الصدري.. أقول ذلك وبملء الفم” .
وأضاف: “هذا، بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة، وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها (72) ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن، ولا أن يقال: إن تحقيق ذلك بعد الانتخابات المقبلة ، ولا أن يتحقق بطريقة دموية”.
وتابع: “وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح، وبالتالي فلا داعي لتدخلّي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر”.