الخميس, 18 أغسطس 2022 12:58 م

متابعة/المركز الخبري الوطني

كشفت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية عن الخسائر التي تكبدتها بسبب دعمها القضية الفلسطينية، شارحةً أنها فقدت فرص عمل وبعض العلاقات.
 
وفي مقابلة بودكادست، أوضحت بيلا أن عدداً كبيراً من الشركات توقف عن العمل معها وأن أصدقاءها قطعوا علاقتهم معها بالكامل بسبب موقفها من القضية الفلسطينية.
 
وتحدثت حديد عن شعورها “بالقلق” حيال قول أو فعل “الشيء الصائب”، لكنها تؤمن بأن لديها جميع التجارب الشخصية والمعارف اللازمة لتتمسك بقناعاتها. وأضافت خلال البودكاست: “أعرف عائلتي جيداً. وأعرف تاريخي جيداً. وهذا يكفيني”.

وتابعت: “عندما أتحدث عن فلسطين، يبدأون في تصنيفي بأشياء لا تمثلني. لكن تصرفي يصبح مشرفاً إذا تحدثت عن الأشياء نفسها التي تحدث هناك عندما تقع في أماكن أخرى من العالم. فما الفارق إذاً؟”.
 
ولطالما كانت بيلا مدافعة شرسة عن أرض والدها ولم تتردد أبداً في ابداء رأيها أو نشره حول القضية مهما تصاعدت الأمور. وقد حظرت حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات نتيجة لذلك. 
 
وكانت عارضة الأزياء قد كتبت في حسابها منذ حوالي شهر: “أتمنى في كل يوم لو عادت بي عقارب الساعة للوراء عندما كنت طفلة، حتى أبدأ الكفاح من أجل فلسطين في وقتٍ أبكر”.

وتابعت: “وأود فعل ذلك من أجل عائلتي، وأجدادي، وتاريخنا، وشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش اليوم تحت وطأة هذا الاحتلال المؤلم والمُنهك والغادر”.