السبت, 6 أغسطس 2022 11:59 ص

متابعة/المركز الخبري الوطني

نفذت إسرائيل اليوم السبت ضربات جوية على غزة وردت حركة “الجهاد الإسلامي” بإطلاق وابل من الصواريخ، وأوعز وزير الدفاع بيني غانتس بمواصلة العمليات الهجومية في القطاع، في أخطر تصعيد للعنف فبين الجانبين منذ حرب العام الماضي.
 
وأعلنت إسرائيل أنها اضطُرت لإطلاق عملية “استباقية” ضد “الجهاد الإسلامي”، مشددة على أن المجموعة كانت تخطط لهجوم وشيك بعد أيام من التوتر عند حدود غزة.
 
وكثّفت إسرائيل عملياتها لليوم الثاني على التوالي ضد الحركة التي تتحرّك بشكل مستقل في أحيان كثيرة رغم تحالفها مع “حماس”.
 
وأعلن الجيش اعتقال 19 عنصرا من حركة “الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية.

وجاء في بيان له أن الجنود وعناصر من جهاز الأمن الداخلي “شين بيت” أوقفوا 20 شخصا خلال عمليات دهم في وقت مبكر من صباح السبت في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن “19 منهم  عناصر على ارتباط بمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الإرهابية”.

لا مفاوضات
وأكد الناطق باسمه ران كوخاف أن إسرائيل تستعد لعملية في قطاع غزة قد تستغرق أسبوعًا على الأقل، مضيفا أنه لا توجد مفاوضات جارية للتهديئة في هذه المرحلة.
 
ولفت الى أنّ الدخول البري إلى غزة “غير مستبعد”، مؤكدا أنّ اغتيال تيسير الجعبري “لن يكون الأخير”.
 
وهدد الجيش بتوسيع نطاق عملياته في غزة إذا تدخلت “حماس” ودعمت “الجهاد الإسلامي”.

هذا وأحصى الجيش شن 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا قال إنها تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة. وقال إنه من بين الأهداف “5 راجمات صاروخية، و6 ورشات لإنتاج الأسلحة، ومستودعان لتخزين قذائف صاروخية ومستودع واحد لتخزين قذائف الهاون، و6 مواقع رصد تابعة للحركة”.

ونقلت إذاعة الجيش عن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تأكيدها لمستوطني غلاف غزة بالبقاء قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
 
وأفادت وسائل إعلام اسرائيلية أنه منذ ساعات الصباح، دوت صفارات الإنذار في معظم مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت مصادر طبية إسرائيلية من مستشفى برزيلاي في عسقلان أنها استقبلت 13 إصابة.