الأحد, 3 يوليو 2022 9:41 م

المركز الخبري الوطني/ خاص..
أجرى /المركز الخبري الوطني/، مقابلة خاصة مع محافظ واسط محمد جميل المياحي، تناولت عدة ملفات أبرزها القطاع الكهربائي والملف المائي وحصة المحافظة من الاتفاقية الصينية، فضلا عن المشاريع الملكئة والخدمية…نتركها بين ايديكم:

محطة الزبيدية

-أكد المياحي أن “محطة الزبيدية الكهربائي اصبحت بلاء على المحافظة، وليس من المفترض أن يتم توزيع الكهرباء بين واسط وباقي المحافظات بنفس الحصة كونها محافظة منتجة، فضلا عن أن وزارة الكهرباء غير عادلة في توزيع الطاقة بين المحافظات وخصوصا في محافظة واسط”.

حقول النفط

وبشأن الحقول النفطية ووارداتها في المحافظة، أوضح المياحي أنه “في ذمة وزارة المالية ما يقارب ترليون ونصف الترليون استحقاقات البترو دولار للمحافظة، وقمنا برفع دعوى قضائية على وزارة المالية قبل شهر وننتظر القرارات بشأن استرداد الاموال، مبيناً أن، وزارة النفط تتعامل بانتقائية بين المحافظات وتتعامل بإطار سياسي”.

منفذ زرباطية الحدودي

-وفيما يخص منفذ زرباطية الحدودي الجديد بين المياحي أنه “لدينا تعاون مشترك وكبير مع هئية المنافذ الحدودية لإكمال مشروع منفذ زرباطية الجديد، حيث يعتبر من المنافذ المهمة في العراق كونه يتوسط البلاد واكماله يعتبر مورد مهم للمحافظة”.

الحنطة

ولما تعانيه المحافظة من نقص في محصول الحنطة ، يبين المياحي أن: “الموسم التسويقي لمحصول الحنطة لهذا العام يمثل انتكاسه حقيقية للمحافظة، حيث سوقت المحافظة ثلث انتاج العام الماضي، فضلا عن أن واسط هذا العام لم تتجاوز انتاج 350 ألف طن من الحنطة، نتيجة أزمة المياه وعدم دعم الفلاحين والمزارعين”، لافتاً الى أن “واسط تغذي 10 محافظات عراقية من الحنطة سنوياً، وهي عاصمة العراق الزراعة كونها تغطي 35% من الانتاج الوطني”.

المدارس الكونكريتية

-وأضاف المياحي بشأن المدارس المتلكئة أن: “توقف العمل بالمدارس الكونكريتية جاء نتيجة مشروع رقم واحد وهو ما زال في عهدة وزارة التربية”، مبينا “نعلن من خلالكم استعدادنا التام لإكمال هذا المشروع وتمويله من موازنة المحافظة، وفي حال تم تسليم هذه الابنية الى المحافظة نحن قادرين على إنهاء العمل بها خلال ستة أشهر كون الأبنية واصلة الى مراحل انجاز جيدة وكبيرة”.

ملف المياه
وبشأن ملف مياه المحافظة بين المياحي، أن: “اكثر من 95% من أهالي المحافظة مشمولين بشبكات المياه الصالحة للشرب، ولكن هناك تجمعات سكانية بسيطة في بعض القرى النائية لم تصلها شبكاتنا كونها بعيدة جدا ولا توجد جدوى اقتصادية من ايصال الماء لها باعتبار انها تبعد عن اقرب شبكة 40 كيلو متر، وأن الكلفة ستكون باهضة جداً، ولكن المشكلة الأكبر هي في توزيع مياه الخطة الزراعية “، مشيراً الى أنه “لا توجد عدالة في توزيع المياه بين محافظة واسط ومحافظتي ميسان وذي قار.

حصة المحافظة من الاتفاقية الصينية

وفيما يخص حصة المحافظة من الاتفاقية الصينية ، اكد المياحي، أنه: “تم الشروع في تنفيذ 48 مدرسة جديدة ضمن الاتفاقية الصينية، ونسعى لشمول عدد أكبر في المرحلة الثانية للاتفاقية، فضلا عن أن المحافظة في صدد اكمال 200 مدرسة جديدة، ونطمح للوصول الى 1500 مدرسة في المحافظة لحل مشكلة الدوام المزدوج والمدارس الكرفانية والاخرى المتهالكة”، لافتاً الى أن، “الاتفاقية الصينية ستخفف الزخم عن موازنة المحافظة كونها تخصص جزء كبير من موازنتها للمدارس الان ستذهب هذه التخصيصات للمشاريع الخدمية الاخرى”.

المشاريع الخدمية

-وبين المياحي بشان المشاريع الخدمية أن: “هناك نهضة خدمية كبيرة تشهدها محافظة واسط حيث بلغ عدد المشاريع الخدمية التي نعمل عليها الان اكثر من 600 مشروع، يتوزع بين المراكز الصحية والمدارس والملاعب الرياضية والبنى التحتية”.

أبناء المحافظة

-ودعا المياحي ، “ابناء المحافظة جميعهم لبذل الجهود والتكاتف من أجل خدمة المحافظة، فيما وجه رسائل لشباب المحافظة والعشائر من أجل تحسين واقع المحافظة من خلال التعاون المشترك بينهم”.