الخميس, 30 يونيو 2022 9:47 م

المركز الخبري الوطني/ بغداد

أوضح وزير الصدر صالح محمد العراقي، اليوم الخميس، ابرز اسباب انسحاب الكتلة الصدرية من العملية السياسية.

وقال العراقي في بيان ورد لـ /المركز الخبري الوطني/، إنه “أبرز اسباب انسحاب الصدر من العملية السياسية تتلخص بالاتي:

أولا: لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاسـ*ـدين والتبـ*ـعيين والطائفيين .
ثانياً : وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والتر*ـهيب أو عدم الثقة .
ثالثاً : أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق .. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن .
رابعاً : عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية .
خامساً : عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية .
سادساً : تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيـ*ـعية وطنية للخطر .
سابعاً : وقوع صراع شيـ*ـعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟!
ثامناً : إستصدار قانون تجـ*ـريـم التطـ*ـبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبية .
تاسعاً : تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفـ*ـساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة .
عاشراً : تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب.. وهذا أمر محزن جداً .. فالمذهب لا يعلو بالفـ*ـساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية .
وختم قوله: اكتفي بهذا القدر”.