السبت, 7 مايو 2022 11:11 م
البصرة /المركز الخبري الوطني
دعا عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة أحمد طه الربيعي، رئيس الوزراء وهيأة النزاهة وديوان الرقابة المالية والإدعاء العام لأخذ دورهم الجادّ والحقيقي في محاسبة المتسببين بالتأخير لترويج معاملات متقاعدي مديرية تربية البصرة والبتروكيماويات ،فيما وصفَ هذا التأخير بأنّه جريمةٌ بحقِ الإنسانية.
وقالَ الربيعيّ في بيانِ لمكتبة تلقاه /المركز الخبري الوطني/، ” ندعو رئيسَ الوزراءِ الى التدخل الشخصي وإلزام هيأة التقاعد الوطنية لإستلام المعاملات والاسراع بإنجازها نتيجة التأخير غير المبرر والذي تجاوز لبعض المتقاعدين اكثر من سنة”.
واكد ان “على هيأة النّزاهة وديوانَ الرّقابةِ الماليةِ، تشخيص جهة التقصير بعدم تسليم التوقيفات التقاعدية الخاصة بتلك الدوائر ومصير تلك الأموال مع بيان الموقف القانوني اتجاه مسؤولي هيأة التقاعد الذين أعطوا أوامر عدم ترويج تلك المعاملات”.
ودعا “الإدعاء العام إلى تحريك شكوى ضد من يثبت تقصيره .”،واصفا ، “هذا التّأخيرَ بأنّه جريمةٌ بحقِ الإنسانية، بسبب انّ هيأةَ التّقاعدِ عرّضتْ كرامة المواطنين إلى الإهانة والإذلالِ، وانّ المتقاعدين هم مِنْ كبارِ السّنِ ومن ذوي الأمراض المزمنة، وأصحاب عوائل كبيرة، وقد أدّوا خدماتهم الوظيفية بأحسنِ وجهة، ولكنّهم الآن يتعرضون لأشكال من الاهانةِ بهذا الشّكل غير الانسانيّ”.
وأضافَ” ندعو الى محاسبة كل من يثبت تقصيره في مديرية التربية والشركة العامة للصناعات البتروكيماوية أو من هيأة التقاعد بأشدّ الحساب، وان أيّ تقصير من أيّة جهة أو خلل في تسهيل الإجراءات يكون جزائهم امام القضاء بأشد اشكال العقاب القانوني”.
وأشار الربيعيّ إلى انه” رغم كلّ المناشدات ورغم كل البيانات الصّحفية من مسؤولي الدّولة وتدخل اعضاء مجلس النواب بشكل مباشر إلّا ان هيأة التّقاعد مستمرة في عدم ترويج معاملات هذه الشرائح ، وفي حال وجود تقصير بين المؤسسات الحكومية فينبغي عدم استخدام المتقاعدين درعاً لتصفية الحسابات ، وانّه على هيأة التقاعد البدء بشكل رسمي لترويج المعاملات والسرعة بإنجازها وعدم الإكتفاء بالتّلاعب والتّضليل الإعلاميّ من خلال الأخبار والتوقيتات غير الدقيقة والتي لم تعد تنفع او تُقنع المواطنين الذين مضى على معاملاتهم اكثر من سنة وبعضهم قريب السنتين ولم يتم ترويجها، مع العرض أنّ عددَ المتقاعدين المتضررين في مديرية تربية البصرة اكثر من (٦٠٠) متقاعد وكذلك العشرات في الشّركة العامة للصناعات البتروكيمياوية في المنطقة الجنوبية”.