الجمعة, 6 مايو 2022 10:53 م

متابعة / المركز الخبري الوطني
نفى الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الجمعة، صحة تقارير صحافية، أفادت بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، “شجعه” على الاستحواذ على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكتب ماسك عبر “تويتر”: “هذا غير صحيح.. لم أُجرِ أي اتصالات، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع ترمب، الذي أعلن أنه سيتواجد بشكل حصري على (منصة التواصل الاجتماعي) تروث سوشيال”، التي أطلقها أخيراً.


وجاء تصريح ماسك، رداً على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، حول تعليقات أدلى بها ديفين نونيس، الرئيس التنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي الجديدة “تروث سوشيال” المملوكة لترمب.

وقال نونيس لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية إن ترمب شجع ماسك على الاستحواذ على منصة التدوينات القصيرة.

وأضاف نونيس: “قبل أن يشتريه (تويتر) إيلون ماسك، في الواقع قال ترمب، امضِ واشتريه، لأن هدف شركتنا هو في الحقيقة بناء مجتمع يتواجد فيه الناس في أجواء آمنة وصديقة للأسرة”. وتابع: “لهذا السبب نشجع ماسك على شرائه، لأنه يتعين على شخص ما الاستمرار في مواجهة هؤلاء الطغاة التكنولوجيين”.

وكان ترمب، قال في أعقاب اتفاق ماسك مباشرة على شراء “تويتر”، لقناة “فوكس نيوز” إنه سيبقى على شبكته الاجتماعية المتعثرة. وأضاف: “آمل أن يشتري إيلون تويتر، لأنه سيجري تحسينات عليه وهو رجل جيد، لكنني سأبقى على (منصة) تروث”.
وجمع ماسك تمويلاً بقيمة 7.14 مليار دولار من مجموعة من المستثمرين، بينهم لاري إليسون، الشريك المؤسس لـ”أوراكل كورب” و”سيكويا كابيتال”، لتمويل استحواذه على شركة “تويتر” مقابل 44 مليار دولار.

وبيّن أن ماسك “سيواصل إجراء محادثات مع المساهمين الحاليين في تويتر، مثل رئيس الشركة السابق جاك دورسي، للمساهمة بأسهم في الاستحواذ”.

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة بأن ماسك “أجرى محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء بشأن الحصول على مزيد من التمويل لاستحواذه على تويتر، وتقليل أمواله في الصفقة”.