الأحد, 21 يوليو 2019 12:34 م

بغداد /المركز الخبري الوطني

بعد غياب دام أكثر من 16 عاماً تعود قوات أميركية لتتمركز على الأراضي السعودية. ما حجم تلك القوات؟ وهل الهدف ضرب إيران أم خلق توازن مع التواجد العسكري الأميركي في قاعدة العديد في قطر؟
للمرة الأولى منذ مغادرتها السعودية في 2003، ستعود قوات أميركية لتتمركز في المملكة النفطية، في تطور عسكري بارز يأتي في أوج التوتر الكبير مع إيران في منطقة الخليج. وكانت الولايات المتحدة أرسلت قوات إلى السعودية عام 1991 إبان اجتياح الكويت. وبقيت القوات الأميركية في المملكة 12 عاماً، إلى أن انهار نظام صدام حسين بعد اجتياح العراق.

من الهجمات الغامضة على ناقلات النفط في الخليج، إلى إسقاط طائرات مسيّرة والتهديدات المتبادلة، يتصاعد التوتر مع إيران منذ تشديد واشنطن العقوبات عليها في أيار/مايو الماضي، بعد سنة من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقّع في 2015. ورغم أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب قالت إنّها لا تريد حرباً معها، إلا أنّها ألمحت إلى احتمال شن ضربات ضد إيران بعدما اتهمها بمهاجمة ناقلات النفط، وهو اتهام نفته الأخيرة.